أشعل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، أجواء ما قبل الموسم الجديد، ووجّه إنذارًا مبكرًا لبيراميدز والزمالك، بعدما كشف عن ترسانة هجومية مرعبة خلال معسكره الإعدادي في تونس.
خماسية ساحقة أمام البنزرتي، وأربعة أهداف في شباك الملعب التونسي، ليست مجرد نتائج ودية، بل رسالة مباشرة من المارد الأحمر مفادها أن الفريق استعاد توازنه، ويمتلك أربع أوراق رابحة ترفع سقف التوقعات وتربك حسابات منافسيه قبل انطلاق الدوري.
وواصل الأهلي إرسال رسائل التهديد قبل المواجهات الرسمية في الموسم المقبل، بعد ظهور "أسلحة فتاكة"، تؤكد أن الفريق الأحمر، سيدخل الموسم بشخصية جديدة، وطموح أكبر للسيطرة محليًا وقاريًا.
محمود حسن تريزيغيه لم يحتَجْ وقتًا طويلًا ليترك بصمته، سجل هدفين في الشوط الأول أمام البنزرتي، الأول بضربة رأس قوية والثاني بتسديدة ذكية، مؤكدًا أنه قادر على تقديم حلول هجومية مباشرة من الأطراف.
وجوده على الجناح الأيسر منح الأهلي تنوعًا جديدًا، فهو لاعب يجيد الاختراق والتمرير والتسديد، ما يربك المدافعين ويخلق زخمًا هجوميًا يصعب على أي منافس احتواؤه.
ويتميز تريزيغيه بأنه جناح هداف ومحرك للجبهة اليسرى، وهو ما يمنح الفريق أريحية في التدوير والتكتيك.
أحمد مصطفى زيزو استثمر سريعًا فرصة الانسجام مع لاعبي الأهلي، بعد انضمامه هذا الموسم من الزمالك.
قدّم تمريرة حاسمة لتريزيغيه أمام البنزرتي، وتحرك بمرونة في العمق والأطراف، مؤكدًا أنه ليس مجرد صفقة هجومية، بل إضافة تكتيكية حقيقية.
زيزو يجيد اللعب بين الخطوط، ويعرف متى يمرر ومتى يسدد، وقدرته على تنفيذ الكرات الثابتة وصناعة الفرص من أنصاف المساحات تمثل رصيدًا فنيًا مهمًا لريبييرو.
سجل محمد شريف ثلاثة أهداف في مباراتين فقط، هدفين أمام الملعب التونسي وهدفًا أمام البنزرتي، ليثبت أنه لا يزال رقمًا صعبًا في هجوم الأهلي رغم المنافسة الشرسة على مركز رأس الحربة.
يتميز شريف بالحسم والتمركز الجيد داخل منطقة الجزاء، وقراءة تحركات زملائه بدقة ليحول العرضيات إلى أهداف بسهولة.
ما فعله شريف في مباراتين فقط يعكس جاهزيته الذهنية والبدنية، ويؤكد أنه البديل الأمثل لوسام أبو علي.
لم يُضِع كريم فؤاد الوقت في إثبات أنه البديل الأنسب لعلي معلول الذي رحل عن الفريق الأحمر.
اللاعب الشاب سجل هدفًا أمام البنزرتي، وتقدم في الجبهة اليسرى بأريحية هجومية، وقدم مردودًا دفاعيًا منضبطًا طوال اللقاء.
وأظهر كريم فؤاد جاهزية بدنية وفنية فاجأت حتى المتابعين داخل النادي، ما دفع البعض للمطالبة بمنحه دقائق أكثر.
