مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
يخوض الأهلي مباراة مهمة أمام الجيش الملكي المغربي في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا على ملعب مولاي الحسن بالرباط، اليوم الجمعة.
يدخل الأهلي اللقاء وهو في صدارة المجموعة الثانية بثلاث نقاط، ويتساوى مع يانغ أفريكانز الذي يملك الرصيد نفسه، بينما يحتل الجيش الملكي المركز الثالث دون نقاط، ويأتي شبيبة القبائل رابعًا.
يفقد الأهلي حارسه الدولي محمد الشناوي بعد إصابته في العضلة الضامة خلال الفوز 4-1 على شبيبة القبائل، ليعتمد الفريق على الحارس الشاب مصطفى شوبير.
الغيابات تمتد لتشمل نيتس غراديشار للإيقاف، إضافة إلى محمد شكري ومحمد عبد الله وأحمد عبدالقادر ومصطفى العش؛ بسبب الإصابة.
تأتي هذه المواجهة وكل فريق يمتلك دوافع مختلفة: الأهلي يريد تثبيت صدارته وتجنب أي تعثر مبكر خارج ملعبه، بينما يخوض الجيش الملكي المباراة تحت ضغط ضرورة التعويض بعد خسارة الجولة الأولى، لتظهر هنا 3 عوامل تخيف الأهلي قبل تلك المواجهة المنتظرة:
يمتلك الجيش الملكي رغبة واضحة في استعادة توازنه بعد خسارته أمام يانغ أفريكانز بهدف واحد، في مباراة أثارت اعتراضًا واسعًا داخل النادي.
الفريق اعتبر أن إلغاء هدف له في الشوط الثاني كان قرارًا غير منصف، بعدما أظهرت الإعادة عدم وجود تسلل.
هذه التفاصيل تولد دافعًا إضافيًّا لدى اللاعبين والجهاز الفني لإثبات قدرتهم على المنافسة أمام الفريق الأحمر.
ملعب مولاي الحسن يشهد عادة حضورًا كبيرًا من جماهير الجيش الملكي، وهذه الجماهير ترفع وتيرة المباراة وتفرض ضغطًا مباشرًا على الفريق الضيف.
الأهلي معتاد على الأجواء الصعبة في أفريقيا، لكن غياب عناصره الأساسية يجعل التعامل مع هذا الضغط أصعب.
الأداء الدفاعي للأهلي لم يظهر بالصورة المطلوبة في آخر مباراتين، فالفريق تلقى هدفًا ذاتيًّا أمام شبيبة القبائل رغم الفوز الكبير، وسبق ذلك أخطاء واضحة في مباراة السوبر المصري أمام سيراميكا.
غياب بعض العناصر المؤثرة يزيد من احتمالات ارتكاب أخطاء قد تكلف الفريق نقاطًا ثمينة خارج ملعبه.
