عاد ماسيميليانو أليغري لتدريب ميلان لفترة ثانية بعدما أعلن النادي المتعثر في الدوري الإيطالي اليوم الجمعة التعاقد معه بعد إقالة سيرجيو كونسيساو في أعقاب موسم مخيب للآمال أنهى فيه الدوري في المركز الثامن وغاب عن المشاركة في المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ 2019.
واستمرت الفترة الأولى للمدرب أليغري البالغ من العمر (57 عامًا) ثلاثة مواسم ونصف قاد فيها الفريق في 178 مباراة، قبل أن تتم إقالته عندما وجد النادي نفسه متأخرًا بفارق 30 نقطة عن يوفنتوس المتصدر في يناير 2014.
كما سيتعين على المدرب الإيطالي الانتظار حتى يتولى قيادة فريقه في مباراة رسمية؛ لأنه لم ينته من عقوبة الإيقاف بعد طرده في آخر مباراة له مع يوفنتوس في مايو 2024.
ولم يذكر ميلان مدة عقد أليغري.
وفاز يوفنتوس بكأس إيطاليا بعد تغلبه على أتلانتا في المباراة النهائية، لكن أليغري طُرد في نهاية المباراة بسبب احتجاجه العنيف على قرارات التحكيم.
واحتل ميلان، الذي بدأ الموسم مع باولو فونسيكا، قبل أن يتولى كونسيساو المسؤولية، المركز الثالث عشر في دور المجموعات الجديد في دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد فينورد الهولندي في مرحلة خروج المغلوب.
وتم تعيين كونسيساو في ديسمبر الماضي خلفًا لفونسيكا، وحقق بداية مثيرة للإعجاب، إذ قاد ميلان للفوز بكأس السوبر الإيطالية في مباراته الثانية كمدرب للفريق.
لكن نتائج الفريق في الدوري لم تتحسن تحت قيادة المدرب البرتغالي، كما خرج من دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في الدور الفاصل أمام فينورد الهولندي في فبراير.
وتبدد آخر أمل لميلان في إنقاذ الموسم في وقت سابق من مايو الجاري بالخسارة 1-صفر أمام بولونيا في نهائي كأس إيطاليا.
وطغت احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته بعد فوز الفريق على مونزا في مباراته الأخيرة بالموسم.
ولم يفز ميلان، بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرات، باللقب منذ انتصاره الأخير في موسم 2006-2007، فيما جاء آخر لقب له بالدوري الإيطالي في موسم 2021-2022.
وتولى أليغري، الذي قاد ميلان للفوز بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2010-2011، تدريب يوفنتوس في آخر تجاربه التدريبية.
وفاز المدرب الإيطالي مع يوفنتوس بخمسة ألقاب للدوري ومثلها في كأس إيطاليا خلال فترتين منفصلتين، وقادهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.