رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
أثار انتقال الظهير الأيمن الإنجليزي ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ليفربول، الكثير من الجدل، بسبب غضب جماهير فريقه السابق التي اتهمته بالخيانة، والاستقبال السيئ الذي تعرض له خلال عودته إلى ملعب "آنفيلد" في مواجهة الفريقين بدوري أبطال أوروبا.
لكن مع بداية موسمه مع النادي الجديد، وبداية موسم ليفربول، أصبح النجم الإنجليزي بمثابة صفقة أضرت بناديين في الوقت نفسه.
فمع النتائج السلبية التي يحققها ليفربول هذا الموسم وتراجع مستوى الدولي المصري محمد صلاح، تحوّل أرنولد إلى محور نقاش بين المحللين الذين رأوا أن رحيله ترك فراغا كبيرا في الفريق.
كان الدولي الإنجليزي يشكل مع محمد صلاح جبهة يمنى مرعبة للمنافسين، كما كان يمتلك حلولًا مهمة في أصعب الفترات بفضل قدرته على التسديد من بعيد، وتنفيذ الضربات الحرة المباشرة والركلات الركنية.
ومنذ رحيله، يعاني المدرب آرني سلوت لإيجاد ظهير أيمن مناسب؛ فقد جرّب الهولندي جيرمي فريمبونغ وبرادلي كونور، وحتى لاعب الوسط دومينيك سوبوسلاي، دون أن يجد بديلا قادرا على تشكيل شراكة فعالة مع محمد صلاح.
في المقابل، يعاني ألكسندر أرنولد مع ريال مدريد أيضا؛ إذ فشل في حجز مكان أساسي، وتعرض لإصابات غيّبته عن عدة مباريات.
وفضّل تشابي ألونسو الاعتماد على الإسباني المخضرم داني كارفخال، فيما شارك الأوروغوياني فيدي فالفيردي كظهير أيمن في بعض المباريات رغم عودة أرنولد من الإصابة.
كما ارتكب أرنولد أخطاء دفاعية قاتلة في أكثر من مباراة، بينما تراجع تأثيره الهجومي المعروف خلال فترة وجوده في ليفربول.
وهكذا، بدا النجم الإنجليزي وكأنه دمّر ناديين: فريقه السابق الذي فشل في تعويضه، وفريقه الحالي الذي لم يستفد من خدماته بالشكل المنتظر.
