logo
رياضة

الشبح.. 5 أشياء ترعب المنتخب السعودي قبل مواجهتي إندونيسيا والعراق

المنتخب السعوديالمصدر: مواقع التواصل

مع اقتراب المنتخب السعودي من منعطف حاسم في تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهتي إندونيسيا والعراق، يخيم شبح مقلق على معسكر "الأخضر".

أخبار ذات علاقة

مباراة السعودية والتشيك الودية

مستوانا مخجل.. انتقاد حاد لأداء المنتخب السعودي أمام التشيك (فيديو)

هذا الشبح ليس خصمًا في الملعب أو ضغطًا جماهيريًا، بل هو النسخة الحالية من مدربه، هيرفي رينارد، الذي يبدو وكأنه ظل باهت لتلك الشخصية الكاريزمية التي قهرت الأرجنتين في مونديال 2022 وقادت زامبيا وكوت ديفوار إلى المجد الإفريقي.

قبل هذه المواجهات المصيرية، هناك خمسة ملامح في "شبح رينارد" تثير الرعب في قلوب المتابعين:

أخبار ذات علاقة

مباراة السعودية والتشيك الودية

هدف قاتل ينقذ المنتخب السعودي من الخسارة أمام التشيك (فيديو)

1. العقم الهجومي.. أرقام لا تكذب

الدليل المادي الأول على تراجع رينارد هو لغة الأرقام. فمنذ بداية عام 2025، خاض المنتخب 11 مباراة، جاءت محصلتها الهجومية كارثية بكل المقاييس؛ حيث فشل في هز الشباك في ثلاث مباريات كاملة، واكتفى بتسجيل هدف يتيم في خمس مباريات أخرى، ولم ينجح في تسجيل أكثر من هدفين في أي مواجهة.

هذا العقم الهجومي دفع محللين مثل محمد الخميس للتشكيك في وجود أي تطور، قائلًا: "لم أسمع أي كلمة إيجابية تخص المنتخب، الإيجابية الوحيدة التسجيل من ركلة ثابتة"، في إشارة واضحة لغياب الحلول من اللعب المفتوح.

أخبار ذات علاقة

المنتخب السعودي

غيابات وتشكيل المنتخب السعودي أمام التشيك

2. فقدان الشجاعة.. شبح تكتيك الأرجنتين

أين ذهبت تلك الجرأة التي شاهدناها أمام الأرجنتين؟ يبدو أن شبح رينارد الحالي قد تخلى تمامًا عن المخاطرة، مفضلاً "الاستحواذ السلبي" الآمن. 

هذا الحذر يمتد حتى لاختياراته، وسط تساؤلات مثل التي طرحها الإعلامي أحمد الفهيد حول سبب عدم استدعاء لاعبين شباب، ليأتيه الرد القاسي من وليد الفراج بأن رينارد "يخاف على مركزه"، مفضلاً الاعتماد على الأسماء المضمونة على حساب المغامرة وتجديد الدماء.

أخبار ذات علاقة

مباراة السعودية ومقدونيا

أكبر مكاسب المنتخب السعودي من مواجهة مقدونيا الشمالية (فيديو)

3. انقطاع الصلة.. لغز المهاجمين

يبدو أن هناك حلقة مفقودة بين فكر رينارد الحالي وقدرات مهاجمي المنتخب، لاعبون يتألقون في دوري روشن القوي، لكنهم يبدون تائهين في منظومة المنتخب الهجومية التي تفتقر للإبداع.

الاعتماد على حلول فردية أو ومضات من لاعبين كعبدالله الحمدان أصبح هو الحل المؤقت، ما يشير إلى أن "شبح رينارد" يفتقر للحلول المبتكرة وقدرته السابقة على إخراج أفضل ما لدى لاعبيه.

أخبار ذات علاقة

سالم الدوسري نجم الهلال السعودي

إصابة سالم الدوسري في تدريبات المنتخب السعودي

4. عقدة المونديال.. درس لم يُنسَ

يبدو أن الخروج المؤلم من مونديال 2022 بعد البداية التاريخية قد ترك أثرًا نفسيًا عميقًا على رينارد. الفوز على الأرجنتين كان ذروة الشجاعة، لكن الفشل في التسجيل بعدها من لعب مفتوح ربما علمه درسًا قاسيًا جعله أكثر حذرًا. 

الرعب الحقيقي يكمن في أن يكون المدرب الآن أسيرًا لتلك التجربة، فيدير المباريات الحالية بخوف من تكرار الفشل، بدلاً من إدارتها بشغف تكرار النجاح.

أخبار ذات علاقة

علي البليهي

رسالة رينارد لعلي البليهي بعد استبعاده من المنتخب السعودي

5. غياب اللمسة السحرية.. أين الكاريزما؟

اشتهر رينارد بأنه "ساحر" يمتلك كاريزما وقدرة على شحن اللاعبين، لكن تلك اللمسة تبدو غائبة الآن. ما نراه هو مدير فني يفتقر للحماس، وهي ملاحظة لخصها بحدة الناقد عادل عصام الدين حين قال: "رينارد ماله نفس وعمله لم يعد كما كان"، في إشارة واضحة لانطفاء الشعلة التي ميزته.

في النهاية، يدخل المنتخب السعودي مرحلته الحاسمة وهو يواجه قلقًا مشروعًا من أن مدربه الذي كان يومًا ما أكبر أسلحته، قد أصبح هو نفسه أكبر ألغازه.

أم أن المنتخب، كما تساءل سعيد الودعاني، يشاهد نسخة باهتة عمدًا، وأن رينارد "يخفي شيئًا ما" للمواجهات الحاسمة؟ يبقى الأمل معلقًا بهذا التساؤل، وإن كانت كل المؤشرات تدق ناقوس الخطر.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC