شهدت المباراة الودية التي جمعت تونس والمغرب، استعدادًا لكأس أمم أفريقيا، غضبًا عارمًا من الجماهير التونسية ضد الحكم "بوبو تراوري"، بسبب ركلة جزاء مثيرة للجدل، وطرد في اللحظات الأخيرة.
المنتخب المغربي خرج فائزًا بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب فاس، ليسجل عودة ناجحة لأول مباراة دولية على هذا الملعب بعد غياب دام أكثر من 16 عامًا.
واتّسم الشوط الأول بالندية بين الفريقين، تبادلا خلاله السيطرة من دون تهديد حقيقي للمرميين، وانتهى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تغيرت المعادلة لصالح "أسود الأطلس". سيطروا تدريجيًا، ونجح أشرف حكيمي في كسر التعادل بهدف أول في الدقيقة 80 من كرة ثابتة.
وبعدها بثلاث دقائق فقط، طُرد اللاعب التونسي علي عبدي إثر تدخل عنيف في الدقيقة 90+1.
ثم جاء الهدف الثاني عبر أيوب الكعبي في الدقيقة 90+3 بعد تسديدة قوية أكدت تفوق المغرب.
الاحتجاجات التونسية لم تتوقف عند طرد علي عبدي، بل اشتعلت بعد تجاهل الحكم لعرقلة واضحة من ياسين بونو ضد المهاجم التونسي داخل منطقة الجزاء.
الجماهير التونسية على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرت القرار "مخزيًا"، ووجهت سهام نقدها تجاه الحكم.