logo
رياضة

كلاسيكو "الانتقام" في خطر.. 5 أشياء تهدد ريال مدريد بكارثة

فريق ريال مدريدالمصدر: رويترز

يترقب عشاق كرة القدم حول العالم كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، وهي مواجهة تحمل طابعاً خاصاً هذه المرة، يدخلها النادي الملكي بهدف واضح: "الانتقام"، فمرارة الموسم الماضي لا تزال عالقة في الأذهان، حين نجح برشلونة في الفوز بأربعة لقاءات كلاسيكو بنتائج كبيرة، وجرّد غريمه من أي بطولة محلية ليخرج الريال بـ "صفر بطولة" في مشهد لم يعتده أنصاره.

لكن يبدو أن مهمة "رد الاعتبار" هذه محفوفة بالمخاطر، فالفوز الأخير والصعب على خيتافي، رغم أهميته النقطية، لم يكن انتصاراً بقدر ما كان جرس إنذار صاخب، لقد كشف اللقاء عن عيوب قاتلة قد تجعل من الكلاسيكو القادم كابوساً متجدداً. 

هناك خمس علامات مقلقة ظهرت في الأفق، وتهدد ريال مدريد بكارثة حقيقية في مواجهة النادي الكتالوني.

أخبار ذات علاقة

فريق ريال مدريد

نجم ريال مدريد يوافق على الرحيل في يناير

1. عقم هجومي وتأخر الحسم

أولى هذه العلامات هي الشكل الذي تحقق به الفوز على خيتافي.. احتاج ريال مدريد وقتا طويلا جداً لحسم المباراة أمام فريق يُفترض أنه في المتناول، بل وكان يلعب منقوصاً، هذا التأخر في التسجيل يعكس صعوبة في خلق الفرص الحقيقية أو عجزاً عن ترجمتها. أمام برشلونة، لن تتاح للريال رفاهية إضاعة الوقت، فالفريق الكتالوني أثبت قدرته على "قتل" المباريات من أنصاف الفرص.

2. دفاع هش حتى أمام 9 لاعبين

الأمر الأكثر رعباً هو الهشاشة الدفاعية. حتى عندما كان خيتافي يلعب بتسعة لاعبين، نجح نجومه في الوصول إلى مرمى تيبو كورتوا في أكثر من مناسبة. لولا سوء التصرف والرعونة في اللمسة الأخيرة من مهاجمي خيتافي، لكانت النتيجة مختلفة تماماً. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: إذا كان فريق منقوص عددياً يصل بهذه السهولة، فما الذي سيفعله هجوم برشلونة بأسماء مثل لامين يامال وحتى في غياب بعض النجوم للإصابة.

 

أخبار ذات علاقة

الحكم يشهر البطاقة الحمراء للاعب خيتافي

فضيحة.. إعلامي شهير يشن هجوما على حكم مباراة ريال مدريد وخيتافي

3. ماستانتونو.. العبء الذي يعطل المنظومة

أثبتت مواجهة خيتافي أن الدفع بالشاب ماستانتونو في هذا التوقيت كان قراراً خاطئاً، بدا اللاعب كـ "عبء" حقيقي على الفريق، وعطّل إيقاع اللعب في أكثر من مناسبة. الدفع به في معركة تكتيكية معقدة مثل الكلاسيكو لن يفيد الفريق، بل "سيحرق" اللاعب ويدمر معنوياته. الكلاسيكو ليس حقلاً للتجارب.

 

 

4. فينيسيوس وغولر.. رفاهية يجب ألّا تكون على الدكة

عندما غاب فينيسيوس جونيور وأردا غولر عن التشكيلة الأساسية، بدا الهجوم الملكي فقيراً ومعدوم الحلول، لا يمكن وصف شكل الفريق هجومياً من دون الثنائي إلا بكلمة "سيئ"، الاعتماد على حلول فردية باهتة لا يجدي. وجود فينيسيوس بقدرته على المراوغة والاختراق، وغولر بلمسته الإبداعية وقدرته على كسر الخطوط، ليس خياراً تكتيكياً، بل ضرورة قصوى. الجلوس على الدكة يعني تسليم المباراة لبرشلونة.

 

 

5. مبابي.. "الاستسهال" المقلق في الإنهاء

أخيراً، كيليان مبابي، النجم الفرنسي الذي يُعول عليه لحسم كل شيء، بدأ الانهاء لديه يثير علامات استفهام مقلقة، في مباراة خيتافي وحدها، أضاع مبابي عدة فرص سهلة، بتسديدات طائشة في المدرجات أو ضعيفة في يد الحارس دافيد سوريا. في الظروف العادية، كان يجب أن يخرج مبابي من هذا اللقاء بـ "هاتريك" على الأقل.

يبدو واضحاً أنه بدأ "يستسهل" حراس الليغا؛ إذ يسدد دون تركيز، حتى هدفه المتأخر، جاء بعد أن لمست الكرة يد الحارس وارتطمت بالقائم. هذا التراخي في الإنهاء هو رفاهية لا يملكها الريال، في الكلاسيكو، الفرصة الواحدة قد لا تتكرر، وإضاعتها بهذا الشكل يعني ببساطة "الانتحار" الكروي.

إن لم يعالج تشابي ألونسو هذه الثغرات الخمس سريعاً، فإن كلاسيكو "الانتقام" لن يكون إلا استمراراً لكوابيس الموسم الماضي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC