تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات شديدة عبر الإنترنت بسبب إدراجه ليونيل ميسي في قائمة الأشخاص الذين سيمنحهم وسام الحرية الرئاسي في حفل ضخم.
وانتقل ميسي إلى الولايات المتحدة في صيف عام 2023 لارتداء قميص إنتر ميامي الذي يملكه النجم البريطاني ديفيد بيكهام.
ولعب ميسي مع فريقه 39 مباراة ولم يحقق لقب الدوري المحلي حتى الآن بينما يستعد النجم الأرجنتيني للمشاركة في كأس العالم للأندية خلال صيف 2025.
ويتسلم ميسي ميدالية الحرية بجانب هيلاري كلينتون وماجيك جونسون وبونو ودنزل واشنطن السبت وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدثة الأمريكية.
ومع انتشار خبر حصول ميسي على الجائزة، تعرض بايدن لانتقادات واسعة من جانب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بداعي التقليل من قيمة الجائزة.
ويتم تكريم ميسي (37 عاماً) لعمله الخيري مع اليونيسف ومؤسسته الخاصة، فضلاً عن نجاحه على أرض الملعب حيث شهد العام الماضي رفعه لقب كوبا أمريكا على الأراضي الأمريكية بعد الفوز بكأس العالم في قطر في عام 2022.
وكتب أحد المتابعين: "يا لها من نكتة. السياسة هراء، لقد انتقل ميسي إلى هنا قبل عام. إذا حصل الناس على هذه الجائزة لكونهم قدوة حسنة ولأعمالهم الخيرية، فيجب أن يحصل عليها ملايين الأشخاص".
وتساءل أحد المتابعين: "لماذا ليونيل ميسي وليس ليبرون جيمس للحصول على ميدالية الحرية الرئاسية".
وقال متابع آخر: "يا لها من نكتة.. لماذا حصل ميسي على الميدالية؟ أنا أتفهم ما يقوله الآخرون؛ فلابد أن تقدموا الميداليات لأصدقائكم بعد كل شيء. ولكن ماذا فعل لاعب كرة القدم ليحصل على ميدالية الحرية؟"
وسبق أن حصل عدة رياضيين على وسام الحرية على رأسهم تايجر وودز، وسيمون بايلز، وميجان رابينو، وكيتي ليديكي.