أعلن محمد عمارة، نجم النادي الأهلي السابق، نيته تقديم شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للإعلام ضد الإعلامي أحمد شوبير، واصفاً تصريحاته الأخيرة بـ"التجاوزات غير المقبولة"، في تصعيد جديد لأزمة كلامية نشبت بين الرجلين على خلفية آراء عمارة حول مستقبل بعض لاعبي الفريق.
وتصاعدت حدة الخلاف بين عمارة وشوبير بعد هجوم الأخير عليه خلال برنامجه "حارس الأهلي" على قناة النادي، إذ علق على تصريحات عمارة الداعية لرحيل الثلاثي إمام عاشور، وسام أبو علي، وأحمد "زيزو"، واصفاً كلامه بـ"غير المقبول"، ومشيراً إلى أن مثل هذه التصريحات تروج لـ"الشائعات".
ورداً على ذلك، كشف شوبير عبر منصة "إكس" عن تلقيه تهديداً من عمارة عبر واتس اب، معلناً نيته تقديم بلاغ إلى النائب العام للتحقيق في الأمر.
لم يتردد عمارة في الرد بشكل حاسم، مؤكداً في بيان صريح أن تصريحات شوبير "تجاوزت كل الحدود"، وتهدف إلى "تهييج الجماهير ضده"، معتبراً أنها محاولة "لتكميم الأفواه".
وأكد أسطورة الأهلي السابق أنه لن يتوقف عن تقديم النصح للفريق الذي خاض معه أبرز المحطات الكروية، قائلاً: "لن أتلوّن في مواقفي.. والنصيحة الصادقة جزء من حبي للأهلي"، مشدداً على أن القانون سيحميه من أي تجاوزات.
خلال ساعات سأتقدم بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للإعلام ضد المدعو أحمد شوبير مقدم برنامج حارس الأهلي لما بدر منه من تجاوزات ضد شخصي عبر برنامجه في قناة النادي الأهلي دون وجه حق ودون مبرر، حيث إنه من غير المعقول أن يتم التعامل مع كل صوت ناصح ومحب للنادي الأهلي وجماهيره بهذه الطريقة في محاولة واضحة لتكميم الأفواه والتأثير على الجماهير بطرق مختلفة لا تمت للحقيقة بصلة، حيث إن هذه التصرفات والتصريحات من شأنها تهييج الجماهير ضدي وضد أسرتي عبر المنصات المختلفة والكتائب الإلكترونية مما يجعلنا عرضة للأذى النفسي.
وأؤكد أنا محمد عمارة الذي تشرفت بارتداء قميص النادي الأهلي لسنوات طويلة وحققت معه أجمل البطولات والانتصارات أنني لن أتوقف عن دعم النادي صاحب الفضل الأول على كل من ارتدى قميصه، وأن الدعم قد يأتي بالنصيحة الصادقة والكلمة دون انتظار لأي مقابل كما يفعل البعض، حتى ولو أغضبت نصيحتي بعض المنتفعين وأصحاب المصالح لكنها مع الوقت والأيام تثبت صحتها، وأنها كانت من أجل مصلحة النادي الأهلي وجماهيره في المقام الأول والأخير.
في النهاية.. لن أغير نهجي في حبي للنادي الأهلي بطريقتي التي تهدف لخدمة مصالحه فقط دون غيره ولن أتلون في المواقف مثلما اعتاد البعض، والتاريخ شاهد عليهم بوقائع مهينة كانت كفيلة بأن يخجلوا وينسحبوا من المشهد الرياضي بأكمله حفاظاً على ما تبقى لهم، وسأواصل عملي في اتخاذ الإجراءات التي تحافظ على حقوقي في كل من تجاوز ضدي بالقانون في دولة تحترم القانون وحرية الرأي.