logo
رياضة

4 أشياء ترعب الأهلي السعودي من الريان

4 أشياء ترعب الأهلي السعودي من الريان
مباراة الذهاب بين الأهلي والريانالمصدر: حساب النادي الأهلي على إكس
11 مارس 2025، 8:40 ص

كشف المدرب الألماني للأهلي السعودي، ماتياس يايسله، عن مخاوفه قبل المواجهة المرتقبة أمام الريان القطري.

تصريحات يايسله، التي جاءت في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، عكست قلقًا حقيقيًّا ينتاب الجهاز الفني والإداري للأهلي من هذا الخصم العنيد. 

فالريان، الذي سبق له إحراج "قلعة الكؤوس" في مناسبتين، يتربص بالأهلي مجددًا، مدعومًا بعوامل عدة تجعل منه خصمًا مخيفًا بحق. 

تقريرنا التالي يسلط الضوء على 4 أسباب جوهرية تثير خوف الأهلاويين من مواجهة الريان في هذه المرحلة الحاسمة.

 

 

أولًا: الريان خصم عنيد:

الريان القطري ليس خصمًا سهلًا للأهلي السعودي في الآونة الأخيرة، بل تحول إلى خصم عنيد يؤرق الفريق السعودي. 

في آخر مواجهتين جمعت الفريقين، قدم الريان أداءً مشرفًا للغاية وأحرج الأهلي بشكل كبير، في دور المجموعات، وفي المباراة التي أقيمت في الدوحة تمكن الريان من مجاراة الأهلي وتقديم أداء قوي كاد يسفر عن التعادل، بل إن البعض يرى أنه كان الأقرب للفوز لولا بعض الجزئيات الصغيرة.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، ففي مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين مؤخرًا بدور الـ 16، كرر الريان السيناريو وأحرج الأهلي مرة أخرى.

رغم انتصار الأهلي في تلك المباراة، فإن أداء الريان كان مقنعًا للغاية ووصل الفريق القطري إلى مرمى الأهلي في مناسبات عديدة وكان قريبًا جدًّا من خطف التعادل. 

هاتان المباراتان رسختا في الأذهان فكرة أن الريان ليس بالخصم الذي يمكن الاستهانة به، وأن مفاجآته واردة في أي لحظة. هذه الندية في المواجهات المباشرة، تجعل الأهلي يدخل المباراة القادمة وهو يحسب ألف حساب للخصم، ويخشى تكرار سيناريو الإحراج أو ما هو أسوأ.

 

 

ثانيًا: صحوة الريان في الدوري المحلي:

لا يقتصر خطر الريان على المواجهات المباشرة فقط، بل يمتد ليشمل الحالة الفنية والمعنوية للفريق في الوقت الراهن. الريان يمر بفترة انتعاش ملحوظ في الدوري القطري، حيث حقق ثلاثة انتصارات متتالية، وهذه النتائج الإيجابية تعكس تحسنًا في الأداء الجماعي للفريق وارتفاعًا في الروح المعنوية للاعبين.

الفوز المتتالي يمنح الفريق دفعة قوية من الثقة بالنفس، ويجعله يدخل أي مباراة وهو يؤمن بقدرته على تحقيق الفوز، وهذه الثقة بالنفس هي سلاح فعال في عالم كرة القدم، وقد تكون كفيلة بإرباك حسابات أي خصم، حتى لو كان خصمًا بحجم الأهلي السعودي. 

الأهلي يدرك تمام الإدراك أن الريان القادم ليس هو الريان الذي واجهه في بداية الموسم، بل هو فريق أكثر تنظيمًا وتماسكًا وثقة، وهذا ما يجعله أكثر خطورة وإرعابًا.

 

 

ثالثًا: عودة النجم تريزيغيه وتألقه اللافت:

عودة النجم المصري محمود حسن تريزيغيه إلى صفوف الريان بعد الغياب عن الذهاب، تمثل إضافة نوعية وهائلة للفريق القطري. 

تريزيغيه لاعب من طراز رفيع، يمتلك مهارات فردية عالية وقدرة على صناعة الفارق في أي لحظة، وفي مباراته الأخيرة ضد الخور، قدم تريزيغيه أداءً مبهرًا وسجل هدفًا رائعًا وصنع هدفين، مؤكدًا جاهزيته التامة وقدرته على قيادة فريقه لتحقيق الانتصارات.

تريزيغيه ليس مجرد لاعب جيد، بل هو "ورقة رابحة" في يد مدرب الريان، قادر على قلب موازين المباراة في لحظة، ووجوده في الملعب يفرض على دفاع أي فريق رقابة مضاعفة ويخلق مساحات لزملائه.

الأهلي السعودي يدرك تمامًا خطورة تريزيغيه وقدرته على تهديد مرماه، وهذا ما يجعله عنصرًا مرعبًا إضافيًّا في صفوف الريان.

 

 

رابعًا: الغيابات المؤثرة في صفوف الأهلي:

في المقابل، يعاني الأهلي السعودي غيابات مؤثرة في صفوفه، خاصة في الخط الخلفي، يفتقد الفريق لخدمات حارس مرماه الأساسي إدوارد ميندي، ولاعب الوسط الصلب ألكسندر غوميز، بالإضافة إلى الشاب سعد بالعبيد، هذه الغيابات تمثل ضربة موجعة لتشكيلة الأهلي، خاصة في ظل قوة الخط الهجومي للريان بقيادة تريزيجيه.

غياب ميندي، الحارس الذي يتمتع بخبرة دولية ومهارات عالية، يضع علامات استفهام حول قدرة الدفاع الأهلاوي على التصدي لهجوم الريان. غياب غوميز يضعف قوة خط الوسط خاصة في ظل الحاجة إلى رقابة لصيقة لتريزيجيه، أما غياب بالعبيد، فقد يؤثر في توازن خط الوسط وقدرته على التحكم في منطقة المناورات، هذه الغيابات تجعل الأهلي أكثر هشاشة وقابلية للاهتزاز، وهو ما يزيد مخاوف الفريق من مفاجآت الريان.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC