يتوقع هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، أن يحظى المدرب الجديد توماس توخيل بدعم المشجعين، مضيفًا أن سجل المدرب الألماني قد يساعد الفريق على إنهاء انتظار دام 58 عامًا لإحراز لقب كبير.
وصلت إنجلترا إلى قبل نهائي كأس العالم مرة واحدة ونهائي بطولة أوروبا مرتين تحت قيادة المدرب السابق غاريث ساوثغيت لكنها لم تفز بكأس العالم أو أي لقب كبير آخر منذ عام 1966.
وعُين توخيل، مدرب باريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونخ السابق، الشهر الماضي ليصبح أول ألماني يدرب منتخب إنجلترا وثالث أجنبي يتولى المسؤولية بعد السويدي سفين-جوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو.
وسيبدأ مهمة تدريب إنجلترا في يناير المقبل.
وقال كين للصحفيين: "أعتقد أن المشجعين سيدعمون توخيل، سيعتمد الأمر على النتائج حقًّا وربما الطريقة التي نلعب بها، يريد مشجعو إنجلترا تحقيق الفوز في نهاية المطاف.
"نريد جميعًا الفوز، أعتقد أن توماس يمنحنا فرصة رائعة للقيام بذلك بفضل تاريخه الحافل بالفوز بدوري أبطال أوروبا والبطولات الكبرى".
وأضاف: "هو يعلم بالتأكيد أنه سيتعين عليه ذلك، لا أريد أن أقول كسب ود المشجعين لكن عليه أن يقدم مردودًا وذلك من خلال اللعب بأسلوبه وتحقيق النتائج.
"في نهاية الأمر، إذا فزنا بكأس العالم معًا في غضون 19 شهرًا لا أعتقد أنه ستكون لدى أي شخص مشكلة معه".
ولعب كين، قائد منتخب إنجلترا وهدافها التاريخي، تحت قيادة توخيل في بايرن حيث جمعتهما علاقة قوية.
وأوضح كين: "توماس منضبط حقًّا فيما يتعلق بما يريده ولن يخجل من المواجهة إذا لزم الأمر.
"إنه يحقق هذا التوازن الصحيح المتمثل في خلق بيئة مريحة عندما لا تتدرب مع القليل من المزاح والضحك وإلقاء النكات لكن عندما تكون في الملعب يكون التركيز كاملًا".
وتابع: "بالنسبة لكرة القدم الدولية، يعد الحصول على هذه الطاقة في فترات قصيرة أمرًا مهمًّا حقًّا خاصة عندما تصل إلى البطولات الكبرى وتغيب لمدة ستة أسابيع وترى الوجوه ذاتها طوال الوقت".
وستواجه إنجلترا منتخب أيرلندا في مباراتها الأخيرة بالمجموعة في دوري الأمم الأوروبية في وقت لاحق من، اليوم الأحد، وستكون أيضًا آخر مباراة للمدرب المؤقت لي كارسلي مع المنتخب الإنجليزي.