فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة
كشفت تقارير صحفية أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لن يكون هو الفائز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام قبل ساعات من الحفل المقام مساء اليوم الإثنين، وسط تكهنات بتتويج الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وتستعرض "إرم نيوز" الأسباب التي قادت فينيسيوس لخسارة الكرة الذهبية بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج:
استحقاق إسبانيا
بكل تأكيد ورغم كل الظروف المحيطة بالوضع الحالي يستحق الإسباني رودري الحصول على تلك الجائزة، بسبب مستوياته التي قدمها على مدار سنوات مع مانشستر سيتي.
رودري فاز بالكثير من الألقاب مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي وأبرزهم الدوري الإنجليزي، وعاد في الصيف وحقق الفوز بكأس الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا، إذ كان اللاعب الأفضل في البطولة والاهم لهم.
فوز رودري بالجائزة لا يعني أنه يستحقها أكثر من فينيسيوس، لكن على الأرجح كان كلاهما بنفس التأثير في الموسم الماضي مع اختلاف دوريهما في الملعب، وجاءت الأصوات في صالح الإسباني أكثر.
دور ميسي الخفي
كان رودري بكل تأكيد كما أكد الصحفي الإسباني الشهير توماس رونسيرو الأحق بحصد الكرة الذهبية في العام الماضي الذي فاز فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي الأمريكي باللقب.
حصول ميسي على هذا اللقب، تسبب في حصد الإسباني بعض التعاطف، والكثير من الأصوات كنوع من التعويض عن خسارته في العام الماضي.
تصريحات عدائية
تحدث النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد بتصريحات فيها الكثير من العداء تجاه إسبانيا بعد تعرضه للكثير من العنصرية في السنوات الماضية.
فينيسيوس طالب بسحب تنظيم كأس العالم من إسبانيا، ولا بد أن ذلك أثر في عدد الأصوات التي حصل عليها من الدولة التي يلعب فيها.
تلك الأصوات أيضًا تأثرت بالتأكيد بأصوات المغرب والبرتغال، اللذين سيستضيفا كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا، والسبب واضح، كونهما يعتمدان على الأخيرة بشكل كبير في البنية التحتية الخاصة بها.
في الوقت الذي كان فيه هناك لاعبان فقط بارزان في صفوف مانشستر سيتي مرشحان للفوز بالكرة الذهبية، هما رودري وهالاند، كان هناك أربعة في صفوف ريال مدريد.
يسهم ذلك بشكل واضح في تفتيت الأصوات، فالذي يحب ريال مدريد ويريد دعمه سيتشتت في التصويت بين فينيسيوس ومبابي وبيلينجهام وحتى كارفخال.
في المقابل، يعلم كل من يدعم الفريق الإنجليزي من يختار، في ظل غياب الإنجازات القارية لهالاند، فالخيار الوحيد الواضح هو رودري.
شراكة الاتحاد الأوروبي
لا يخفى العداء الخاص بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن أي شخص، بالأخص بعد مشروع دوري السوبر الأوروبي والمشكلات العديدة المعلنة بين الطرفين.
وبعد أن أصبح هناك شراكة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومجلة فرانس فوتبول التي تمنح الجائزة، تحدثت تقارير عديدة عن أن الجائزة قد تُبعَد عن نجوم ريال مدريد بفعل فاعل.