يستعد الأمير سعد للعودة إلى رئاسة نادي الهلال السعودي؛ إذ أصبح المرشح الوحيد في سباق الانتخابات.
عودته تأتي في توقيت دقيق وحاسم، حيث يجد نفسه أمام مسؤولية ضخمة تتمثل في قيادة سفينة "الزعيم" نحو مستقبل يطمح فيه الجمهور للمزيد من الإنجازات والألقاب.
التحديات التي تنتظره ليست بالسهلة، وتتطلب منه قرارات سريعة وحاسمة منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، إليكم أبرز 5 ملفات ساخنة ستكون على طاولة نواف بن سعد فور توليه رئاسة "الزعيم".
1. صفقة المهاجم
يُعد ملف المهاجم الأجنبي هو الأهم والأكثر إلحاحًا، فالهلال، ورغم امتلاكه لخط هجوم قوي، فإنه لا يزال يبحث عن "الاسم الكبير" الذي يمكنه أن ينهي معاناة الفريق مع هذا المركز.
جماهير الهلال تحلم بمهاجم من الطراز العالمي، قادر على حسم المباريات الكبيرة وتقديم الإضافة المرجوة، يجب على نواف بن سعد التحرك سريعًا لحسم هذا الملف، واختيار لاعب يملك الكفاءة الفنية والقدرة على التأقلم مع الفريق، بما يتناسب مع طموحات النادي.
2. توفير بيئة مستقرة لإنزاغي: ضمان النجاح الفني
مع قدوم المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، بات من الضروري توفير بيئة عمل مستقرة له، إنزاغي مدرب يمتلك فلسفة واضحة وأسلوبًا تكتيكيًّا مميزًا، لكنه يحتاج إلى الدعم الكامل من الإدارة لكي يتمكن من تطبيق أفكاره.
على نواف بن سعد أن يضمن للمدرب كل ما يحتاجه، سواء من حيث الصفقات أو الدعم المعنوي، وأن يمنحه الثقة الكاملة لإطلاق العنان لقدراته وتشكيل فريق قادر على السيطرة محليًّا وقاريًّا.
3. استعادة البطولات المفقودة: إعادة الهيمنة
فقد الهلال بعض الألقاب في الفترة الأخيرة، وهو ما أثار استياء جماهيره، المهمة الكبرى لنواف بن سعد هي استعادة هذه البطولات، بدءًا من الدوري السعودي، مرورًا بكأس الملك، وانتهاءً بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
يجب على الإدارة الجديدة أن تعمل على رفع الروح المعنوية للاعبين، وتحفيزهم على القتال من أجل كل لقب ممكن، لإعادة الهيمنة الزرقاء التي اعتادت عليها الجماهير.
4. تعويض الجماهير: طموح بلا حدود
ما زالت الجماهير تتناقش في قرار الاعتذار عن المشاركة في بطولة السوبر السعودي؛ ما أثار الكثير من الجدل.
على نواف بن سعد أن يعوض الجماهير عن هذا القرار من خلال تحقيق كل ما هو ممكن في الموسم القادم. يجب أن يكون شعار الإدارة الجديدة هو "لا مستحيل"، والعمل بكل قوة على الفوز بجميع الألقاب المتاحة، وتقديم مستويات فنية تليق باسم وتاريخ النادي.
5. الإعداد لكأس العالم 2029: مشروع للمستقبل
مع المستويات الرائعة التي قدمها الهلال في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بنسختها الموسعة أصبح الإعداد لهذه البطولة هدفًا رئيسًا.
على نواف بن سعد أن يضع خطة طويلة الأجل لضمان أن يكون الهلال في أوج قوته عندما يحين موعد البطولة، هذا يتطلب استقطاب لاعبين مميزين، والاستثمار في الفئات السنية، وتكوين فريق قادر على المنافسة على المستوى العالمي. الفوز بدوري النخبة الآسيوي هو البوابة الرئيسة لتحقيق هذا الحلم، لذا يجب أن يكون هذا الهدف في قمة الأولويات.