سجل منتخب البرتغال واحدة من أكبر انتصاراته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد أن اكتسح ضيفه أرمينيا 9-1، في مباراة شهدت غياب نجمه كريستيانو رونالدو لأول مرة بسبب الطرد في لقاء أيرلندا الأخير.
اللاعب الأسطوري كريستيانو رونالدو غاب عن المباراة بعد طرده في المباراة السابقة أمام أيرلندا، وهي المرة الأولى التي يُطرد فيها خلال 226 مباراة مع منتخب بلاده.
هذا الغياب منح اللاعبين الشبان مساحة أكبر للتألق، وأتاح للفريق أداء جماعياً منسقاً، دون اعتماد على النجم الكبير.
بدأت البرتغال المباراة بتسجيل ريناتو فيغا الهدف الأول في الدقيقة 7 بعد متابعة لكرة ارتدت من الحارس، وعاد الفريق لتسجيل هدف التعادل لأرمينيا في الدقيقة 18، قبل أن ينطلق شلال الأهداف البرتغالية.
وسجل برونو فرنانديز ثلاثية، وأضاف جواو نيفيز ثلاثية أخرى في هذا الانتصار الكبير بعدما هيمنت البرتغال على المباراة من البداية للنهاية وسط تألق مواهبها.
قاد فرنانديز منتخب البرتغال بتسجيل 3 أهداف "هاتريك" من بينها ركلتا جزاء، ليؤكد أنه قادر على قيادة الفريق في لحظات الحسم.
أداء طرح أقاويل حول نجاح نجم مانشستر يونايتد في قيادة الفريق خلف رونالدو.
قدم نيفيز أداء لافتاً بتسجيل ثلاثية أخرى، من بينها ضربة حرة مباشرة نفذها بشكل مثالي.
نيفيز ظهر بشكل أكثر تحررًا حيث أحرز من ركلة ثابتة وتسديدة ومتابعة من داخل منطقة الجزاء، وهي الفرص التي كان يحتكرها رونالدو في السابق.
استغل راموس فرصة التواجد أساسياً بدلاً من رونالدو ليحرز هدفاً مذهلاً في الدقيقة 28، بعد خطأ دفاعي من أرمينيا، ليؤكد أنه مهاجم صاعد يملك قدرة على استغلال أي فرصة حاسمة.
كما مرر راموس تمريرات مفتاحية لزملائه، منها بينية رائعة لبرونو فرنانديز وأحرز الأخير منها هدفاً جميلاً.
