ارتبط اسم اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، نجم خط وسط بتروجت، بالرحيل إلى نادي الزمالك في شهر يناير المقبل.
وحاول الزمالك بشتى الطرق حسم صفقة حمدان قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولكن إدارة بتروجت رفضت التفريط في خدمات اللاعب.
ويسعى الزمالك لإتمام اتفاقه مع بتروجت لضم اللاعب في شهر يناير المقبل ليكون حمدان أول صفقات الشتاء في القلعة البيضاء.

وتؤكد المصادر أن جون إدوارد المدير الرياضي بنادي الزمالك يفضل صفقة حامد حمدان لتدعيم خط الوسط على حساب طارق حامد لاعب وسط الفريق الأبيض الأسبق.
حامد حمدان أم طارق حامد.. أيهما الصفقة الأفضل للزمالك؟ هذا ما نستعرضه في السطور القادمة:
حامد حمدان.. جوكر بتروجت
لفت النجم الفلسطيني الأنظار إليه بشدة في مباراة فريقه بتروجت ضد الأهلي مساء أمس الأربعاء في الدوري المصري.
وسجل حامد هدف فريقه في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل منهما، كما قدم مباراة رائعة ونال أعلى تقييم بين لاعبي الفريقين بحسب موقع سوفا سكور بدرجة 8.8.
حامد حمدان صاحب الـ 25 عاماً يعد جوكرا متعدد المراكز، حيث بدأ مسيرته كمهاجم ثم لعب أيضاً في مركز صانع الألعاب والوسط الهجومي، كما شارك في الموسم الماضي كلاعب ارتكاز دفاعي.
ولعب حمدان في بعض فترات مباراة الأهلي في مركز قلب الدفاع وهو ما يجعله صفقة مهمة للغاية بالنسبة للزمالك.
عودة طارق حامد
طلب طارق حامد العودة إلى الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية القادمة في ظل عدم ارتباطه بأي فريق في ظل عدم تجديد عقده مع فريقه السابق ضمك السعودي.
ولا يختلف اثنان على الخبرات الطويلة التي يملكها لاعب الوسط المميز في ظل تجاربه الرائعة مع الزمالك والاتحاد السعودي بجانب سموحة وضمك.
ويملك طارق حامد روحاً قتالية داخل الملعب بجانب مجهوده الوافر وهو الأمر الذي جعله أحد أبرز اللاعبين الذين استحوذوا على حب جماهير الزمالك.
الصفقة الأفضل.. حمدان أم طارق حامد؟
حال المقارنة بين الثنائي إذا رغب الزمالك في ضم أحد اللاعبين فإن الكفة ستميل دون شك إلى حامد حمدان.
حامد حمدان لاعب أصغر سناً (25 عاماً) بالمقارنة بطارق حامد الذي وصل إلى عامه السابع والثلاثين.

ولم يلعب طارق حامد أي مباراة منذ يوم 26 مايو الماضي حين واجه الاتحاد رفقة فريقه السابق ضمك، بينما يبقى حمدان أكثر جاهزية بعد عودته للمشاركة مع بتروجت.
إجادة حمدان لأكثر من مركز داخل الملعب نقطة أخرى ترجح كفته في سباق المقارنة مع طارق حامد.
كل هذه المؤشرات جعلت جون إدوارد المدير الرياضي يتحرك بشكل أكبر لضم حامد حمدان ويرفض فكرة عودة طارق حامد وهو ما يبدو رهاناً منطقياً إلى حد بعيد.