حوكم بالسجن وقَبض رشوة.. فرنسا تهاجم حكم مباراة سان جيرمان وآرسنال

شنّت وسائل إعلام فرنسية اليوم الاثنين هجوما حادا على لجنة الحكام في الااحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والحكم الألماني فليكس تسفاير الذي سيقود بعد غد الأربعاء مباراة الحسم بين باريس سان جيرمان وآرسنال في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ومنذ الإعلان رسميا عن تعيين تسفاير (43 عاما) لقيادة قمة نصف نهائي دوري الأبطال بين البي آس جي وآرسنال، يوم الأربعاء على ملعب حديقة الأمراء بباريس (العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة)، حتى تعالت الانتقادات من الجماهير الفرنسية والصحف الباريسية احتجاجا على قرار لجنة الحكام.

وأعلن الاتحاد الأوروبي للعبة عن تعيين فيليكس تسفاير لإدارة مباراة ملعب حديقة الأمراء وسيساعده مواطناه روبرت كمبتر وكريستيان دييتز.

ونشر موقع "فوت ميركاتو" تقريرا قال فيه إن الحكم الألماني فليكس تسفاير يملك سجلا أسود وتحوم حوله الكثير من الشبهات الخطيرة منذ بداياته في التحكيم في 2004.

وأضاف المصدر ذاته: "بينما تمنح لجنة الحكام لكل من إنتر ميلان وبرشلونة حكما عالميا، سبق له قيادة نهائي كأس العالم 2022، بين فرنسا والأرجنتين، وهو البولندي مارتشينياك، تفاجئ اللجنة المتابعين لكرة القدم بتعيين حكم ألماني تلاحقه الكثير من التهم الخطيرة والأحكام بالسجن، لمواجهة لا تقل أهمية وتجمع بي آس جي وآرسنال.

ومن جهتها، وصفت صحيفة "لوباريزيان" تعيين فليكس تسفاير بالقرار الغريب في مرحلة متقدمة جدا من دوري أبطال أوروبا.

وقالت لوباريزيان إن تسفاير تورط في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الثانية الألماني في 2004، وحُكم عليه في عام 2005 بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة الفساد وتلقي رشوة في أعقاب فضيحة تورط فيها أيضًا زميله روبرت هويزر.

وأدار الحكم الألماني عدة مباريات في المسابقات الأوروبية، من بينها بالخصوص 4 مباريات في بطولة يورو 2024 بما في ذلك مباراة نصف النهائي بين إنجلترا وهولندا (2-1). 

أما بالنسبة إلى باريس سان جيرمان، فقد أدار تسفاير مباراتين آخرهما أمام نابولي الإيطالي في دور المجموعات عام 2022، لكن المثير بالنسبة إلى الفرنسيين أنه لم يقد أية مباراة في الأداور الإقصائية المتقدمة: ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي.

وسيكون باريس سان جيرمان على موعد مع مواجهة صعبة ضد آرسنال في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويسعى رفاق عثمان ديمبلي الذين فازوا 1-0 في الذهاب، للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية، بعد 5 سنوات من نهائي لشبونة عندما خسروا اللقب ضد بايرن ميونخ.