"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
استمع ألكسندر إيزاك باهتمام لتحركات ليفربول، رغم الميزانية الضخمة التي أنفقها النادي هذا الصيف، إلا أن الإدارة لا تزال قادرة على تمويل صفقة تاريخية للتعاقد مع المهاجم السويدي من نيوكاسل.
النادي أعلن هذا الأسبوع عن ضم المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي مقابل 69 مليون جنيه إسترليني، ليرتفع إجمالي الإنفاق منذ يونيو إلى 270 مليون جنيه إسترليني، شاملة صفقة النجم الألماني فلوريان فيرتز القادم من باير ليفركوزن مقابل 100 مليون إسترليني.
ورغم هذه الأرقام، لا ترى إدارة ليفربول أن دفع أكثر من 120 مليون جنيه إسترليني لإيزاك يمثل عائقًا، حيث يتمتع النادي حاليًا بأكبر قدرة شرائية في تاريخه.
استثمرت الإدارة بهدوء على مدار سنوات، لكن هذا الصيف يختلف، فعبر خطة مالية محكمة، واستراتيجية صفقات ذكية قادها مايكل إدوارد العائد إلى النادي قبل 16 شهرًا كمدير تنفيذي لكرة القدم، تمكن ليفربول من تأمين ميزانية هائلة دون الإضرار بالاستقرار المالي.
في الصيف الماضي، اكتفى النادي بضم فيديريكو كييزا مقابل 10 ملايين إسترليني فقط، وحقق من بيع اللاعبين 47.5 مليون.
أما هذا العام، فجمعت إدارة النادي 8 ملايين من ريال مدريد مقابل السماح لترينت ألكسندر أرنولد بالمغادرة مبكرًا للمشاركة في كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى 50 مليون إسترليني من بيع كايمهين كيليهير، ونات فيليبس، وجاريل كوانساه.
ينتظر النادي أيضًا ملايين إضافية من صفقات قادمة، فمن المتوقع بيع داروين نونيز مقابل 55 مليون إسترليني، وارتبط هارفي إليوت بالانتقال إلى وست هام مقابل 30 مليون إسترليني، بينما قد يغادر كوستاس تسيميكاس أو أندي روبرتسون مقابل 15 مليون إسترليني.
ورغم رغبة المدرب أرني سلوت في بقاء لويس دياز، إلا أن الجناح الكولومبي لا يشعر بالتقدير بعد تجاهل تمديد عقده الذي ينتهي بعد عامين، وقد يعود بايرن ميونخ بعرض جديد بقيمة 65 مليون إسترليني بعد أن رفض النادي عرضًا سابقًا بقيمة 58 مليون إسترليني.
بجمع تلك الإيرادات، يمكن للنادي تقليص صافي الإنفاق في الميركاتو الحالي إلى ما يقارب 90 مليون إسترليني فقط، بعد خصم 180 مليون إسترليني من تكلفة التعاقدات الجديدة التي شملت إيكيتيكي، وفيرتز، وجيريمي فريمبونغ، وميلوش كيركيز.
اعتماد سلوت الموسم الماضي على تشكيلة يورغن كلوب السابقة، باستثناء كييزا، أثمر عن تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي وجنى النادي 174.9 مليون جنيه إسترليني كجوائز مالية.
ومع العودة لدوري الأبطال، وتوسعة ملعب أنفيلد الذي يضمن عائدات تقارب 3.12 مليون جنيه إسترليني لكل مباراة، فإن القوة الشرائية مرشحة للارتفاع أكثر.
كما أن ليفربول ما زال ضمن الحدود المسموح بها في قانون اللعب المالي النظيف، إذ لم يتجاوز 40 مليون من أصل 105 ملايين إسترليني كحد أقصى للخسائر خلال ثلاث سنوات.