الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
فتح قرار سابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الباب أمام تكهنات جديدة قد تعيد الجدل حول إقصاء أتلتيكو مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.
ورغم استبعاد إمكانية تغيير النتيجة، فإن حادثة سابقة شهدت إعادة تنفيذ ركلة جزاء بعد أيام من انتهاء المباراة تثير التساؤلات حول مصير المواجهة المثيرة التي انتهت بركلات الترجيح.
أثارت ركلة الجزاء التي سددها جوليان ألفاريز جدلاً واسعًا بعد خسارة أتلتيكو مدريد أمام ريال مدريد بركلات الترجيح في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وتركز الجدل على ما إذا كان اللاعب قد لمس الكرة مرتين خلال التنفيذ، وهو ما دفع بعض الأصوات للمطالبة باستئناف القرار التحكيمي.
ورغم تأكيد أحد خبراء التحكيم أن تدخل تقنية الفيديو لم يعتمد فقط على الإعادة المرئية، إلا أن الالتباس حول القرار كان كبيرًا، مما أثار مطالبات بتدخل اليويفا، رغم أن فكرة إلغاء أي قرار بعد انتهاء المباراة تبدو مستبعدة، خاصة مع تحول التركيز نحو ربع النهائي في أبريل.
في عام 2015، شهدت التصفيات المؤهلة ليورو السيدات تحت 19 عامًا واقعة غير مسبوقة، حيث أُعيد تنفيذ ركلة جزاء بعد خمسة أيام من انتهاء المباراة.
حينها، كانت النرويج متقدمة 2-1 على إنجلترا عندما حصلت الأخيرة على ركلة جزاء في الدقيقة 96، نفذت اللاعبة ليا ويليامسون الركلة بنجاح، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل داخل المنطقة، دون أن يأمر بإعادة التنفيذ كما ينص القانون.
اتحاد الكرة الإنجليزي تقدم باستئناف إلى اليويفا، الذي قرر استئناف المباراة من الدقيقة 96 لتنفيذ الركلة مجددًا، وسجلت ويليامسون الركلة، لكن النتيجة النهائية لم تؤثر كثيرًا، حيث تأهل الفريقان معًا إلى الأدوار الإقصائية.
نظرًا للطبيعة غير العادية لهذا القرار، يرى البعض أنه قد يمنح أتلتيكو مدريد أملاً ضئيلاً في اتخاذ قرار مماثل، مما قد يعيد له فرصة التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال، حيث قد يواجه آرسنال المنهك بالإصابات إذا نجح في الاستئناف.
لكن حتى الآن، لم تصدر أي مؤشرات رسمية من اليويفا حول إمكانية إعادة النظر في قرار المباراة.
