"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
ودّع ميلان الإيطالي منافسات دوري أبطال أوروبا مبكراً في مفاجأة مدوية دفع ثمنها بطل القارة 7 مرات سابقة.
ولم يستطع ميلان بقيادة مدربه البرتغالي سيرجي كونسيساو عبور عقبة فينورد الهولندي في الملحق الفاصل بعد الخسارة في لقاء الذهاب، يوم الأربعاء الماضي، بهدف دون رد ثم التعادل في ملعب "سان سيرو"، مساء الثلاثاء بهدف لكل منهما.
وتستعرض "إرم نيوز" 3 أسباب لفضيحة ميلان الأوروبية والخروج المرير والمبكر من منافسات البطولة القارية:
خسارة الذهاب
لا شك أن السبب الرئيس لخروج ميلان لا يقتصر فقط على مواجهة الإياب فالخسارة في هولندا وضعت الفريق في دائرة الشك حول استكماله مشواره الأوروبي.
ولم يستطع ميلان العودة من هولندا بنتيجة إيجابية بعدما استقبل هدفاً في الدقيقة الثالثة عن طريق إيغور بايكساو.
وقدم الفريق الإيطالي عرضاً باهتاً في لقاء الذهاب ولم يستطع العودة للمباراة وهو ما وضعه تحت ضغط كبير في الإياب خاصة أنه بحاجة للفوز وبفارق هدفين للعبور مباشرة.
لم يستغل ميلان تعثر فينورد في الموسم الحالي وتراجع نتائجه بشكل ملحوظ بعد رحيل مدربه أرني سلوت عقب نهاية الموسم الماضي بعد ارتباط دام 3 أعوام والانتقال إلى ليفربول الإنجليزي.
ويحتل فينورد المركز الرابع في ترتيب الدوري الهولندي برصيد 40 نقطة بفارق 14 نقطة كاملة عن أياكس متصدر الترتيب بعد مرور 23 جولة.
وخسر فينورد أيضاً أمام آيندهوفن في ربع نهائي كأس هولندا بثنائية دون رد ليودع البطولة.
وأقالت إدارة فينورد المدرب برايان بريسكي قبل يومين فقط من خوض لقاء الذهاب ضد ميلان بسبب سوء النتائج مع تعيين باسكال بوخارست بدلًا منه لقيادة الفريق.
وعانى فينورد إصابات بالجملة بين صفوفه قبل مواجهة ميلان على رأسها: حارس المرمى جوستين بيلو، وفرناندو غونزاليز، وغيرنوت تراونر، وجوردان لوتومبا، ورامز زروقي، وكونتين تيمبير، وإن بيوم هوانغ، وأياسي يويدا.
طرد ثيو هيرنانديز
لا شك أن طرد ثيو هيرنانديز لاعب ميلان في الدقيقة 51 من عمر المباراة كان نقطة تحول بارزة.
لاعب ميلان نال البطاقة الصفراء في الدقيقة 44 ثم حصل على البطاقة الصفراء الثانية في لقطة شهدت سقوطه للحصول على ضربة جزاء.
وقال الهولندي رود خوليت محلل قنوات "بي إن سبورتس"، إن ثيو هيرنانديز لاعب صاحب خبرات طويلة وليس مقبولاً أن يرتكب خطأ بهذه الطريقة ويكلف فريقه الكثير.
وشن وائل جمعة محلل قنوات "بي إن سبورتس" هجوماً ضد هيرنانديز بسبب هذه اللقطة، مؤكداً أنه خطأ ساذج من جانب اللاعب صاحب الخبرات، وقرار كارثي بكل معنى الكلمة.
طرد ثيو ساهم في ترجيح كفة فينورد على أرض الملعب، وهو ما استغله الفريق الهولندي بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 73 من عمر المباراة.
