دفع جوزيه مورينيو بالبرازيلي أندرسون تاليسكا والكولومبي جون دوران في مباراة فنربخشه أمام بنفيكا، ليجد نفسه في النهاية الخاسر الأكبر بعدما تسبب ثنائي النصر السعودي السابق، في خروج الفريق التركي المبكر من دوري أبطال أوروبا.
وخسر فنربخشه بهدف نظيف أمام بنفيكا في إياب الملحق المؤهل لمرحلة المجموعات، لتتبدد آمال مورينيو سريعًا في أول اختبار أوروبي كبير له مع الفريق.
مشاركة تاليسكا أساسيًا جاءت على حساب دوران الذي جلس على مقاعد البدلاء، لكن القرارات ارتدت على المدرب البرتغالي بنتائج كارثية، ليثبت صحة قرار البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي طالب برحيلهم عن النصر في وقت سابق.
أشرك مورينيو لاعبه البرازيلي منذ البداية على أمل منحه الحلول الهجومية، غير أن تاليسكا ظهر بمستوى باهت، وأهدر الركلة الثابتة الوحيدة التي حصل عليها فريقه بعد أن اصطدمت تسديدته بالحائط.
الكارثة الكبرى جاءت بخروجه مطرودًا بعد حصوله على إنذارين في ثلاث دقائق فقط، ليترك فنربخشه بعشرة لاعبين في اللحظات التي كان يحتاج فيها إلى العودة.
المدرب البرتغالي احتفظ بدوران كورقة رابحة للثلث الأخير، لكنه حين دخل لم يغيّر شيئًا.
واكتفى المهاجم الكولومبي بلمس الكرة ثلاث مرات فقط خلال 25 دقيقة، قبل أن يتعرض لإصابة قاتلة في الوقت بدل الضائع، ساعدت خصمه على استهلاك الدقائق الأخيرة دون عناء.
الثنائي الذي حمل من قبل قميص النصر السعودي لم يقدّم الإضافة المنتظرة في ليلة الحسم.
مورينيو وجد نفسه تحت نيران الانتقادات بعد رهانه على تاليسكا ودوران، ليخرج من الملحق الأوروبي مبكرًا، بينما يثبت قرار كريستيانو رونالدو بالابتعاد عنهما صحة رؤيته الفنية بعد أن تخلّى النصر عن خدماتهما.