يعاني إنتر ميامي الأمريكي بشكل لافت في الموسم الحالي مع مدربه الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي تولى المهمة خلفاً لمواطنه جيرارد مارتينيو.
وتلقى إنتر ميامي هزيمة مريرة على يد مضيفه مينيسوتا يونايتد بنتيجة 1-4 في الدوري الأمريكي رغم مشاركة الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة الساحرة المستديرة.
واستعان الفريق الأمريكي بخدمات ماسكيرانو صاحب الـ 40 عاماً لقيادة الفريق في ظل صداقته القوية بالنجم ميسي قائد الفريق، ولكن التجربة تبدو في طريقها للفشل.
وأصبح السؤال هل يجب طرد "صديق ميسي" من تدريب إنتر ميامي، وهو ما يستعرضه "إرم نيوز" في السطور القادمة:
نتائج سيئة
لا يقدم إنتر ميامي أفضل مستوياته مع ماسكيرانو على صعيد الأداء أو النتائج منذ توليه المهمة في شهر يناير الماضي.
وحقق إنتر ميامي 11 فوزاً من 19 مباراة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني، وتعادل 3 مرات وتلقى 5 هزائم.
وودع الفريق منافسات دوري أبطال الكونكاكاف في دور الأربعة على يد فانكوفر وايتكابس الكندي ليفقد فرصة التتويج القاري كما أن الفريق يحتل المركز السادس في ترتيب الدوري الأمريكي برصيد 21 نقطة من 11 مباراة ما يعني أنه فقد 12 نقطة.
وخسر إنتر ميامي 4 مرات في آخر 5 مباريات في معدل كارثي لرفاق النجم الأسطوري ميسي.
واستقبل الفريق 23 هدفاً في 19 مباراة رسمية كما أن الفريق يعاني هجومياً بشكل لافت بعدما سجل 33 هدفاً ما يعني أن الفريق يسجل بمعدل أقل من هدفين رغم امتلاكه العديد من الأسماء الرنانة في خط الهجوم على رأسهم ليونيل ميسي ولويس سواريز.
وأعلن ماسكيرانو في المؤتمر الصحفي عقب لقاء مينيسوتا أنه يتحمل المسؤولية كاملة في تراجع النتائج وليس اللاعبين.
وأضاف:" إذا لم يتمكن المدرب من إقناع اللاعبين أو تنفيذ أفكاره فالمسؤولية بالطبع تقع على المدرب نفسه وليس اللاعب".
خبرات قليلة
دفع إنتر ميامي ثمن الخبرات القليلة التي يملكها ماسكيرانو نجم برشلونة الإسباني الأسبق.
لم يخض ماسكيرانو تجربة التدريب إلا في قيادة منتخب الأرجنتين للشباب والذي تأهل بعد ذلك إلى أولمبياد باريس 2024.
وفشل المدرب الأرجنتيني في قيادة منتخب بلاده للحصول على ميدالية أولمبية بعد الخسارة أمام فرنسا في ربع النهائي بنتيجة 0-1.
ناقوس خطر قبل مونديال الأندية
نتائج إنتر ميامي المتراجعة تحت قيادة ماسكيرانو تعد ناقوس خطر قبل بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة بين 15 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين.
ويلعب إنتر ميامي في مجموعة ليست سهلة بجانب بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي والأهلي المصري.
وسبق أن اعترف سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط إنتر ميامي في تصريحات صحفية بأن فريقه ليس مؤهلاً لتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم للأندية وهو ما يعكس حالة عدم الثقة لدى اللاعبين رغم خبراتهم الطويلة.
وأصبح طرد صديق ميسي واجباً لإنقاذ الفريق قبل بطولة كأس العالم للأندية التي تمت دعوة إنتر ميامي للمشاركة بها بشكل استثنائي من جانب الاتحاد الدولي "فيفا".
