رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
في عالم كرة القدم، لا تكون الأضواء مسلطة فقط على أداء اللاعبين داخل الملاعب فقط، بل تتجاوزها أحيانًا إلى حياتهم الشخصية والعاطفية.
هذه هي الحال مؤخرًا مع النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام، لاعب ريال مدريد، الذي انتشرت شائعات عديدة حول توتر علاقته بحبيبته الأمريكية الجميلة آشلين كاسترو، عارضة الأزياء التي لفتت الأنظار منذ ظهورها الأول بجواره قبل أشهر.
إجازتان منفصلتان.. وصمت مثير للريبة
الحديث عن مشاكل بين الثنائي بدأ بعد ملاحظة المتابعين والمحبين أنهما لم ينشرا أي صور معًا منذ فترة، رغم أنهما كانا في السابق يشاركان متابعيهم بلحظات رومانسية مشتركة.
اللافت أن كلًّا منهما حاليًّا يقضي إجازته في مكان مختلف، دون أي تلميح بوجود تواصل أو حتى إشارة بسيطة لبعضهما على وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما زاد الغموض حول حقيقة ما يجري بينهما.
والدة بيلينغهام تسيطر على المشهد
بيلينغهام قضى عطلته الصيفية في جامايكا، حيث ظهر في بضع صور برفقة أصدقائه وأفراد عائلته، لكن الشخصية الأبرز التي كانت ترافقه بشكل دائم هي والدته، دينيس بيلينغهام، المعروفة بتأثيرها الكبير في حياته، سواء داخل الملاعب أو خارجها.
من هنا بدأت بعض المصادر المقربة في تسريب معلومات مثيرة، حيث يقال إن والدته لا تنظر بعين الرضا إلى علاقته بآشلين كاسترو، وتفضل أن يبقى تركيز ابنها منصبًّا على مسيرته الكروية بدلاً من التورط في علاقة قد تشتت انتباهه في هذه المرحلة الحساسة من حياته المهنية.
آشلين تختفي عن الصورة.. حرفيًّا
في المقابل، ظهرت آشلين كاسترو مؤخرًا في لوس أنجلوس، حيث نشرت صورًا من إجازتها الخاصة، دون أن تذكر بيلينغهام أو تلمح لأي علاقة به، ما أثار تساؤلات المتابعين عمَّ إذا كانت هذه الصور رسالة ضمنية تعبر عن ابتعاد أو حتى انفصال غير معلن؟.
القرار بيد الأم؟
تُعتبر دينيس بيلينغهام من أكثر الشخصيات تأثيرًا في قرارات ابنها، إذ كانت المشرف الرئيس على انتقاله من بروسيا دورتموند إلى ريال مدريد، كما أنها ترافقه باستمرار في المناسبات الكبرى، ويرى البعض أن وجودها الكثيف في حياة جود يجعل من الصعب على أي علاقة عاطفية أن تنمو بعيدًا عن رأيها وتدخلها.
@eremsports حقيقة صورة صديقة بيلينغهام الجريئة في موقع للكبار.. ما القصة؟ #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
لا تأكيد حتى الآن.. لكن التوتر واضح
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لا يوجد تأكيد رسمي من الطرفين حول انفصالهما، لكن المؤشرات العامة توحي بأن هناك على الأقل نوعًا من التوتر أو الفتور في العلاقة.
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل تدخلت والدة بيلينغهام بالفعل لإنهاء العلاقة؟ أو أن الأمر لا يعدو كونه مجرد فترة هدوء مؤقتة في علاقة عاطفية شابة؟ ما بين غياب الإشارات المشتركة، والإجازات المنفصلة، ووجود الأم بقوة في الصورة، تبقى كل الاحتمالات واردة، إلى أن يخرج أحد الطرفين ليؤكد أو ينفي رسميًّا كل ما يُقال.