مع تصاعد التكهنات حول مستقبل الأسطورة كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي، تتجه الأنظار نحو ابنه، كريستيانو جونيور، البالغ من العمر 14 عامًا، والذي يُعد أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم.
الشاب الذي أظهر مهارات لافتة في أكاديميات النصر للشباب التي يلعب لها حاليا، ويقف الآن على مفترق طرق، حيث قد يؤثر قرار والده المقبل على مسيرته الكروية، فإلى أين سيتجه كريستيانو جونيور؟.
@eremsports 12 ناديا أوروبيا يتابعون نجل كريستيانو رونالدو في أول ظهور دولي #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
كريستيانو جونيور، الذي يحمل شغف والده باللعبة، سبق له التدرب مع أكاديميات أندية عالمية مثل يوفنتوس ومانشستر يونايتد، مما يجعل عودته إلى أوروبا خيارًا مطروحًا.
ومن بين الأندية المحتملة، يبرز ريال مدريد كوجهة مثالية، حيث تألق والده لسنوات وحقق إنجازات تاريخية، وتعد أكاديمية النادي الملكي من الأفضل عالميًا لصقل مواهب الشباب، مما يجعلها خيارًا جذابًا لتطوير مهارات رونالدو الشاب.
خيار آخر لا يقل أهمية هو سبورتنغ لشبونة، النادي البرتغالي الذي شهد انطلاقة مسيرة رونالدو الأب.. هذا النادي يحمل قيمة عاطفية للعائلة، ويمتلك برنامجًا قويًا للشباب قد يساعد كريستيانو جونيور على تطوير أسلوبه الخاص.
في حال قرر رونالدو البقاء في السعودية والانتقال إلى نادٍ آخر مثل الهلال، يمكن لابنه مواصلة تدريباته في بيئة مألوفة، حيث تشهد كرة القدم السعودية نموًا ملحوظًا، مدعومة باستثمارات ضخمة وبرامج تدريبية متقدمة.
أضاف كريستيانو رونالدو بُعدًا عاطفيًا للقصة عندما أعرب عن حلمه باللعب إلى جانب ابنه يومًا ما.
هذا الطموح قد يدفع العائلة لاختيار نادٍ يوفر بيئة مناسبة لكليهما في المستقبل.
ومع ذلك، يظل تركيز رونالدو الأب منصبًا على سعادة ابنه وتطوره دون التعرض لضغوط كبيرة، مما يعني أن أي قرار سيُتخذ بعناية لضمان أفضل مسار لكريستيانو جونيور.
ومع ترقب الجماهير للخطوة القادمة لكريستيانو رونالدو، يبقى السؤال المحوري، أين سيواصل كريستيانو جونيور رحلته الكروية؟ سواء كانت الوجهة ريال مدريد، سبورتنغ لشبونة، الهلال، أو حتى نادٍ آخر، فإن المستقبل يبدو مشرقًا لهذا الشاب الموهوب.
