يواجه ليفربول الإنجليزي مشكلة تتعلق بنجمه محمد صلاح بسبب مشاركته برفقة المنتخب المصري في نهائيات أمم أفريقيا المقامة في المغرب في الفترة ما بين 21 ديسمبر إلى 18 يناير المقبلين.
وقد يضطر الفريق الإنجليزي للتأقلم مع غياب نجمه المصري لستة أسابيع، في ظلّ خلاف جديد بين النادي والمنتخب، بسبب كأس الأمم الأفريقية التي تفصلنا عنها بضعة أسابيع فقط، ويستعد الريدز لمرحلة جديدة بعد رحيل نجمهم المؤثر.
وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" سيلتقي محمد صلاح مع مدرب مصر حسام حسن، الأسبوع المقبل، لمناقشة جاهزيته للمشاركة قبل انطلاق البطولة في المغرب.
وسيُضطر صلاح للاختيار بين البقاء في أنفيلد لفترة أطول أو الانضمام إلى زملائه في منتخب مصر لمعسكر تدريبي ومباريات ودية.
ويخوض منتخب مصر مباراة ودية ضد نيجيريا، يوم 14 ديسمبر المقبل، قبل أسبوعين كاملين من انطلاق كأس الأمم الأفريقية، ويحقّ لمدرب الفراعنة استدعاء صلاح مبكراً بحسب لوائح الاتحاد الدولي "فيفا".
وخلال الفترة نفسها، سيواجه ليفربول ليدز وبرايتون في الدوري الإنجليزي، وإنتر ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، ومن غير المستغرب أن يكون صلاح جاهزًا لهذه الفترة الحاسمة من الموسم.
الحقيقة القاسية أن اتخاذ أي قرار في أي من الاتجاهين من شأنه أن يضعه في مسار تصادم لا مفر منه مع حسام حسن أو أرني سلوت.
خلال الأيام المقبلة، من المرجح أن يتوصل ليفربول والاتحاد المصري لكرة القدم إلى حل وسط بشأن موعد إعفاء محمد صلاح من مهامه مع النادي والسماح له بالسفر إلى كأس الأمم الأفريقية، التي تبدأ في 21 ديسمبر وتستمر حتى 18 يناير.
بافتراض أن صلاح سيتمكن من البقاء في أنفيلد حتى بعد مباراة برايتون يوم 13 ديسمبر المقبل، بناءً على رغبته، سيغيب عن 8 مباريات كحد أقصى مع الريدز.
و سيغيب صلاح عن مباريات توتنهام، وولفرهامبتون، وليدز، وفولهام، وآرسنال، وبيرنلي في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى مواجهة مارسيليا الفرنسي بدوري أبطال أوروبا بعد 4 أيام من نهائي كأس الأمم الأفريقية.
إذا احتاج صلاح إلى مزيد من الراحة، فقد يغيب أيضًا عن الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي في الأسبوع الثاني من يناير.
وإذا واصلت مصر مشوارها إلى النهاية في المغرب، فقد يعود محمد صلاح إلى ليفربول ضد بورنموث في 24 يناير.
