يخوض منتخب الجزائر اختبارًا قويًّا عندما يواجه نظيره بوركينا فاسو، مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًّا في المغرب.
وكان المنتخب الجزائري افتتح مشواره بالانتصار على السودان بنتيجة 3-0، ليتصدر المجموعة بفارق الأهداف، فيما حقق منتخب بوركينا فاسو فوزًا صعبًا على غينيا الاستوائية بنتيجة 2-1؛ ما يجعل مواجهة الجولة الثانية فاصلة ومشحونة بالحسابات.
وهناك 3 عوامل تشعل القمة الإفريقية.
1- التأهل المبكر إلى دور الـ16
تحمل المباراة أهمية مضاعفة للطرفين، إذ إن الفوز سيمنح أحد المنتخبين بطاقة العبور المبكر إلى دور الـ16، بينما يضع التعادل كليهما في موقع مريح قبل الجولة الثالثة، مع أفضلية كبيرة لحسم التأهل.
2- صدارة المجموعة الخامسة
يُعد المنتخبان الجزائري والبوركينابي المرشحين الأبرز لصدارة المجموعة الخامسة، الفوز في هذه المواجهة لا يعني التأهل فقط، بل يضمن الصدارة المبكرة، وهو ما يمنح أفضلية معنوية وفنية قبل الدخول في الأدوار الإقصائية.
3- حسابات الدور المقبل
تتجاوز أهمية المباراة حدود دور المجموعات، إذ يواجه متصدر المجموعة الخامسة وصيف المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات ثقيلة مثل كوت ديفوار والكاميرون.
في المقابل، سيصطدم صاحب المركز الثاني بوصيف المجموعة الثانية، التي يتوقع أن يكون منتخب مصر طرفًا أساسيًا في صراعها، مع منافسة قوية من جنوب إفريقيا.
وبين صراع التأهل، ومعركة الصدارة، وحسابات الدور القادم، تبدو مواجهة الجزائر وبوركينا فاسو إحدى أكثر مباريات الجولة الثانية اشتعالًا وترقبًا في كأس الأمم الإفريقية.