قال غينارو غاتوزو، مدرب إيطاليا، إن الأجواء المحيطة بمباراة الأسبوع المقبل أمام إسرائيل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 غير مثالية، محذرا لاعبيه أيضا من أن الفريق لا يزال بحاجة للتحسن رغم البداية المثالية التي حققها معه منذ توليه المسؤولية.
ويحل منتخب إيطاليا ضيفا على إستونيا يوم السبت المقبل، قبل العودة لبلاده لاستضافة منتخب إسرائيل على ملعب فريولي في مدينة أوديني الواقعة شمالي إيطاليا بعدها بثلاثة أيام.
وستقام المباراة في أوديني وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور جماهيري محدود، عقب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيطاليا ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وشهدت إيطاليا، الأسبوع الماضي، احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين على نطاق واسع.
وقال غاتوزو في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "علينا العمل بتركيز، وألا نتأثر بكل ما يدور في الخارج.. الأجواء بالتأكيد ليست رائعة، لكن علينا التركيز على القيام بدورنا".
وأضاف غاتوزو: "سنذهب إلى أوديني ونعلم أن الحضور الجماهيري سيكون محدودا، أتفهم ذلك وأتفهم المخاوف.. نعلم أيضا أننا مضطرون للعب، وإلا سنُعتبر خاسرين 3-صفر تلقائيا".
وقال مدرب المنتخب الإيطالي: "يؤلمني رؤية ما يحدث، نعلم جيدا أنه سيكون هناك عشرة آلاف مشجع خارج الملعب وستة آلاف داخله".
وتتصدر النرويج المجموعة التاسعة برصيد 15 نقطة، متقدمة على إيطاليا وإسرائيل اللتين تمتلكان تسع نقاط، وقد لعبت إيطاليا مباراة أقل.
وحقق غاتوزو بداية قوية في تدريب إيطاليا؛ إذ فاز المنتخب في أول مباراتين تحت قيادته، رغم صعوبة الفوز 5-4 على إسرائيل في المجر في سبتمبر أيلول الماضي، فقد حُسم عبر هدف في الوقت القاتل سجله ساندرو تونالي.
وقال غاتوزو: "هناك الكثير من الأمور التي علينا إصلاحها. الأمر لا يقتصر على الدفاع فقط، بل يتعلق أيضا بوعينا بكل نقاط الخطر في جميع المراكز".
وأضاف: "في الوقت نفسه، هناك الكثير من الإيجابيات.. نحن من سمح لإسرائيل بالعودة في المباراة، وكنا محظوظين للغاية بتحقيق الفوز".
