انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
ألقت صحيفة "سبورت" الضوء على أبرز البنود الغريبة التي تتضمنها عقود لاعبي كرة القدم في العديد من الأندية الكبيرة مثل برشلونة وريال مدريد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء: "في كثير من الأحيان تتضمن العقود بنوداً دقيقة وصارمة تنص على شروط وأنشطة يُحظر على اللاعب ممارستها تحت طائلة العقوبة من قِبل النادي. ولا يقتصر الأمر على أندية بحجم برشلونة أو الكيانات الكبرى، بل حتى أندية دوري الدرجة الأولى الإسباني التي عادةً ما تُدرج في عقود لاعبيها شروطاً تمنعهم من ركوب الدراجة، أو قيادة الدراجات النارية، أو ممارسة رياضات خطرة مثل التزلج، أو السقوط الحر بالمظلات، إلى جانب قائمة طويلة وغريبة من المحظورات الأخرى".
وأضاف التقرير: "يتعيّن على الأندية أن تضمن لنفسها نوعاً من الحماية أو التحصين القانوني في حال وقوع إهمال أو إقدام اللاعب على تعريض نفسه للخطر من خلال ممارسة أنشطة تنطوي على نسبة معينة من الخطورة".
وأوضحت: "من الصعب نسيان حالة الألماني مانويل نوير، الذي أصيب بتمزق في الرباط الصليبي أثناء ممارسة رياضة التزلج، ما أدى إلى غيابه لأكثر من نصف موسم مع بايرن ميونخ. في تلك الواقعة، لم يُكشف ما إذا كان النادي قد فرض عليه عقوبة أم لا، لكن من الناحية التعاقدية، كان من حق النادي البافاري القيام بذلك".
وكشف مصدر للصحيفة، أن لاعبي كرة القدم أنفسهم يدرجون في عقودهم، وبمحض إرادتهم، قائمة بأنشطة معينة يرفضون القيام بها، مثل المشاركة في فعاليات ترويجية أو إعلانية محددة. ومن الأمثلة على ذلك، رفض بعضهم الصعود إلى طائرة هليكوبتر كجزء من هذه الأنشطة.
وأوضح المصدر: "بعض لاعبي كرة القدم يعانون من رهاب المرتفعات، وقد اشترطوا في عقودهم عدم المشاركة في أي أنشطة ترويجية أو رحلات خارج نطاق السفر الضروري للمباريات".
ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي أبرم فيه نادي برشلونة مؤخرًا اتفاقية مع شركة متخصصة في جولات الهليكوبتر في برشلونة والمناطق المحيطة بها، حيث يوفر النادي، تجربة جوية فريدة من نوعها بنسبة 100% بألوان النادي، حيث تمر الجولة فوق استاد "مونتغويك"، وملعب "سبوتيفاي كامب نو"، ومدينة جوان غامبر الرياضية، ومع ذلك، عند التخطيط لأي حملة تسويقية تشمل اللاعبين، ظهرت هذه القيود التعاقدية كعائق.
