أكسيوس: "تيك توك" توقع اتفاقية بيع عملياتها في أمريكا إلى تحالف استثماري محلي
تحولت مسابقة كأس ليبيا إلى صداع حقيقي بالنسبة إلى المجلس الجديد للاتحاد الليبي لكرة القدم بعد أيام من صعوده رسميا للإشراف على تسيير كرة القدم في البلاد للأعوام الأربعة المقبلة.
وخلال الموسم الماضي، وأمام ضغط الروزنامة وازدحام جدول المباريات فضلا عن عدم استقرار الأوضاع في الساحة الرياضية، قرر المجلس السابق للاتحاد الذي كان يرأسه عبد الحكيم الشلماني إلغاء مسابقتي كأس ليبيا وكأس السوبر والاكتفاء بمسابقة الدوري.
وأثار ذلك القرار امتعاض الأندية التي طالبت الرئيس الحالي للاتحاد عبد الموملى المغربي بإحياء مسابقة الكأس التي تعد من المنافسات الهامة والمثيرة فضلا عن كونها تمنح المتوج بها بطاقة التأهل لكأس الكونفدرالية وتمثيل ليبيا في المسابقة.
وذكرت مصادر قريبة من الاتحاد الليبي أن الأندية تستعد لتوجيه رسالة لرئيس الاتحاد عبد المولى المغربي للمطالبة بتوضيح الرؤية بخصوص نسخة الكأس لموسم 2024 ـ 2025.
وتابعت أن لجنة من اتحاد الكرة بدأت في دراسة الملف والتحضير لإقامة مسابقة الكأس مشيرة إلى أن قرارا رسميا قد يصدر خلال الأيام القادمة لإقامة كأس ليبيا وتحديد موعد إنطلاق أول أدواره.
ووفقا للمصادر نفسها، لا يمانع اتحاد الكرة الجديد برئاسة المغربي تنظيم مسابقة الكأس الذي كان الملف الشائك الأكبر منذ توليه مهامه، ولكن ذلك سيتوقف على سير مباريات الدوري خصوصا بعد انطلاقه بتأخير كبير.
وتوج الأهلي طرابلس بآخر نسخة لكأس ليبيا على حساب نادي الأخضر في النهائي الذي أقيم بملعب رادس الأولمبي في العاصمة تونس في مايو 2023.
وبعد ذلك قرر الاتحاد الليبي إلغاء المسابقة في موسم 2023-2024 بسبب ضغط المباريات المحلية.
