كشفت تقارير إعلامية عن السر وراء رفض إدارة نادي الهلال السعودي إقالة البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للفريق، بشكل نهائي.
ويعيش نادي الهلال تحت قيادة جيسوس فترة تذبذب في النتائج، وإن عاد الفريق للمسار الصحيح بعد فوزه أخيرا على الخليج 3-0، مساء الخميس، في الجولة 28 من الدوري السعودي.
بهذا الفوز رفع "الزعيم" رصيده إلى 61 نقطة يحتل بها وصافة ترتيب الدوري السعودي، بفارق 4 نقاط خلف الاتحاد "المتصدر".
وطرح برنامج "أكشن مع وليد" تساؤلا بشأن إمكانية عودة مدرب الهلال السابق، رامون دياز، لتولي المسؤولية من جديد خاصة بعد إقالته من تدريب نادي كورينثيانز البرازيلي.
وبعد 60 مباراة، منذ يوليو الماضي، قررت إدارة كورينثيانز عدم استمرار رامون دياز على رأس الجهاز الفني، إثر التذبذب في النتائج، منذ مطلع الموسم الجاري، إذ لم يحقق سوى فوز واحد في 6 مباريات، مقابل تعادلين وثلاث هزائم في الدوري البرازيلي وكوبا ليبرتادوريس.
وجاء خبر إقالة دياز بالتزامن مع أنباء اتجاه إدارة الهلال نحو تعيين مدرب جديد خلفًا للبرتغالي جيسوس، قبل مشاركة فريق الكرة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وقال محمد الشيخ في تصريحات تلفزيونية: "وفق مصدر إداري داخل الهلال فهم يدركون أن هناك خطأ في الفريق وجلسوا مع المدرب لمعالجة ما يحدث، ولكن أيضا هناك أسباب سابقة من بداية فترة الإعداد والإصابات المتتالية وهبوط مستوى مجموعة من اللاعبين ترجع للاعبين أنفسهم وليس جيسوس المخطئ وحده".
وأضاف: "المصدر أكد أنهم حال شعروا في أي لحظة بأن هناك خلافا بين جيسوس واللاعبين وعدم قدرته في السيطرة على غرفة الملابس فلن يجلس على مقعده يوما واحدا، وبالتالي فهو في تقديري كمدرب يتحمل مسؤولية ولكن في الوقت الراهن انتهت الفترة التي يمكن فيها تغيير مدرب، كما أن رامون دياز ليس هو المدرب المناسب للهلال في هذا الوقت".
وسبق لرامون دياز أن قاد الهلال في فترتين، الأولى بين 2016 و18، والثانية بين 2022 و23، إذ شارك الزعيم في 124 مباراة تحت قيادته، بينما توج معه بلقبين في الدوري السعودي، وبطولتين في كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتتبقى 6 مباريات للهلال في النسخة الحالية من الدوري السعودي، يأمل أن ينجح خلالها في حصد اللقب، إذ سيواجه نظيره الشباب في الجولة الـ26، ثم يواجه كلا من الرائد والعروبة والفتح والوحدة والقادسية.