الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
كتب: نور الدين ميفراني
يخوض المنتخب المغربي للاعبين المحليين نهائي أمم إفريقيا للمحليين (الشان) السبت القادم أمام منتخب مدغشقر، بحثا عن لقبه الثالث في المسابقة بعد لقبي 2018 في المغرب و2020 في الكاميرون.
وتمكن المدرب المغربي طارق السكتيوي من قيادة المنتخب المحلي لنهائي الشان محققا نجاحا ثانيا في تجربته برفقة المنتخبات المغربية بعد الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس 2024 برفقة المنتخب الأولمبي في إنجاز تاريخي لكرة القدم المغربية والعربية.
ويأمل المدرب البالغ من العمر 48 سنة تحقيق نفس إنجاز مواطنيه جمال السلامي المتوج باللقب في 2018 وحسين عموتة المتوج باللقب في 2020.
ويحسب الإنجاز الجديد للمدرب طارق السكتيوي الذي تحدى كل الظروف وجمع منتخبا في نحو أسبوع تحت عدد من الإكراهات لتحقيق نتائج جيدة وبلوغ النهائي.
كان مقررا أن يشارك المغرب بمنتخب محلي يضم اللاعبين المزدادين سنة 2000 وما فوق وبشروط صعبة على المدرب، فقد فرض الاتحاد المغربي على المدرب ألا يتجاوز عدد اللاعبين من أي فريق لاعبين أو 3 على أبعد تقدير.
وكان القرار يهدف لعدم تعطيل انطلاقة الدوري المغربي الممتاز الذي كان مقررا ما بين 1 و8 أغسطس، لكن الدوري تأجلت انطلاقته حتى شهر سبتمبر القادم.
وواجه المدرب المغربي مشكلة ثانية قبل أيام من إعلان لائحة المنتخب المغربي المشارك في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، فقد احترف 11 لاعبا مهما في لائحته خارج المغرب وأصيب لاعبان.
ووجد طارق السكتيوي نفسه مضطرًا للبحث عن 13 لاعبا جديدا قبل 48 ساعة من إعلان اللائحة الرسمية المشاركة ولجأ للاعبين أكبر من 25 سنة، وقدم الشكر لأندية الرجاء ونهضة بركان والجيش الملكي التي سمحت للاعبيها في الالتحاق بالمنتخب المغربي المحلي رغم بداية استعداداتها للموسم الجديد.
ورغم ضم 13 لاعبا جديدا قبل أسبوع من المنافسات، تمكن المدرب المغربي من خلق انسجام سريع بين العناصر القديمة والعناصر الجديدة التي شارك أغلبها كيوسف بلعمري ومفيد وقدموا مستوى جيدًا رغم قصر فترة الاستعداد.
وتألق عدة لاعبين مغاربة في البطولة الحالية، من بينهم متصدر هدافي المسابقة أسامة لمليوي والعميد محمد ربيع حريمات وصابر بوغرين وعماد الرياحي.
وخلال البطولة وفي الطريق للنهائي حقق المنتخب المغربي المحلي 3 انتصارات أمام الكونغو الديمقراطية وأنغولا وزامبيا وهزيمة أمام كينيا في المجموعة الأولى ليحتل المركز الثاني وواجه منتخب تنزانيا في ربع النهائي وتجاوزه 1-0، وفي نصف النهائي أخرج حامل اللقب منتخب السنغال بضربات الترجيح 5-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وخلال البطولة وفي 6 مباريات سجل المنتخب المحلي المغربي 10 أهداف واستقبل 4 أهداف.
ويملك طارق السكتيوي تجربة مميزة عندما كان لاعبا، فقد لعب لأندية كبيرة: بورتو البرتغالي وأزد ألكمار الهولندي وأوكسير الفرنسي ونيوشاتل السويسري ، كما توج برفقة المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للشباب 1997 بالمغرب واختير أفضل لاعب في البطولة.
وبصفته مدربًا قاد طارق السكتيوي أندية المغرب الفاسي وتوج برفقته بكأس العرش المغربي ونهضة بركان وتوج برفقته بكأس الكونفدرالية الإفريقية، كما قاد أندية اتحاد تواركة والمغرب التطواني ونادي الإمارات الإماراتي والمنتخب المغربي الأولمبي والمنتخب المحلي حاليا.