قام خالد البلطان، رئيس نادي الشباب السعودي السابق، بإحراج سامي الجابر، أسطورة نادي الهلال، بعد السجال الأخير الذي دار بين الجابر وسلمان الفرج، نجم "الزعيم" السابق ونيوم الحالي.
وكان الفرج ذكر مؤخرًا خلال تصريحات تلفزيونية، أنه في فترة "المدرب" سامي الجابر كان قريبًا من الرحيل عن الهلال عبر صفقة تبادلية مع الشباب.
وقال الفرج: "الذي أعرفه أن الجابر، عندما كان يتولى تدريب الهلال، اقترح انتقالي أنا ولاعب آخر إلى الشباب، مقابل التعاقد مع حسن معاذ من الليث".
وأشرف الجابر على تدريب الفريق الهلالي، في موسم "2013-2014"؛ كما قاد نادي الشباب، في الفترة من يونيو 2016 إلى سبتمبر 2017.
وقام الجابر بعد ذلك بالرد على الفرج في تغريدة مطولة بعد ذلك، ليوضح له أنه كان يريد ضم المهاجم ناصر الشمراني من نادي الشباب، حيث تولى مسؤولية المفاوضات مع خالد البلطان بنفسه.
وأشار الأسطورة الهلالية، إلى أنه بعد أن اتفق على كل شيء بخصوص صفقة الشمراني، تفاجأ بالبلطان يعرض عليه سد احتياجات الزعيم في مركزي حراسة المرمى والظهير الأيمن، من خلال نقل حسن معاذ ووليد عبد الله من الشباب إلى الفريق الأزرق، مقابل حصول الليث على الثنائي نواف العابد وسلمان الفرج.
وشدد سامي الجابر على أنه رفض فكرة التفريط في سلمان الفرج نهائيًّا، قائلًا: "أنت ونواف العابد من نجوم الهلال في عهدي، وحصلتما على فرصة اللعب في المباريات المهمة؛ وكل هذا لا يمكن أن يحدث، مع مدرب يسعى لإبعادكما عن الفريق".
رد خالد البلطان
من جانبه، قال البلطان، في فيديو نشره الإعلامي الرياضي سعود الصرامي: "سامي الجابر لم يفاوضني بشكل مباشر في موضوع انتقال حسن معاذ ووليد عبدالله، بل مَن فاوضني هو الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس الهلال حينها".
وأضاف البلطان: "من باب التعجيز طلبت أفضل اللاعبين في المملكة وليس في الهلال فقط. وكذلك التنازل عن سلمان الفرج ونواف العابد، ولكن جاء الرفض بالطبع ولكن المفاوضات لم تكن جدية، وهو عرض من الهلاليين وأنا قمت بتعجيزهم بطلباتي".
