اقترب مانشستر سيتي من خسارة أحد أبرز عناصره في السنوات الأخيرة، وذلك بعد أيام من الإعلان عن عدم التجديد مع البلجيكي كيفين دي بروين.
وفي وقت سابق، أعلن البلجيكي (33 عاما)، والذي ينتهي عقده في يونيو المقبل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذا الشهر أنه سيغادر مانشستر سيتي بنهاية الموسم بعد عشر سنوات قضاها في النادي.
وبعد هذا الإعلان، كشفت شبكة "سكاي سبورتس" أن أسطورة جديدا سيرحل عن النادي، وهو البرتغالي برناردو سيفا.
وقالت الشبكة: "أصبح رحيل برناردو سيلفا عن الفريق مسألة وقت.. اللاعب البرتغالي، الذي أصبح من رموز الجيل الذهبي تحت قيادة بيب غوارديولا، يستعد لخوض مغامرة جديدة بعيدًا عن ملعب الاتحاد".
وبحسب مصادر مقربة، فإن إدارة مانشستر سيتي أبلغت برناردو سيلفا بوضوح أنه خارج خطط الفريق للموسم المقبل، في إطار خطة تقليص التشكيلة وتجديد الدماء.
وقالت "سكاي سبورتي" إن القرار لم يكن مفاجئًا بالنسبة للنجم البرتغالي، خاصة بعدما أعلن زميله كيفين دي بروين رغبته في خوض تجربة جديدة، وهو ما دفع سيلفا للتفكير بالرحيل أيضًا.
برناردو سيلفا عبّر عن رغبته بالعودة إلى بلاده خلال سوق الانتقالات الصيفية، ورغم وجود شرط جزائي في عقده مع السيتي بقيمة 58 مليون يورو، إلا أن المفاوضات تسير بسلاسة مع ناديه السابق بنفيكا، بدعم من وكيل أعماله خورخي مينديز، الذي نجح في التوصل لاتفاق مبدئي بشأن الشروط الشخصية لعقد يمتد لثلاث سنوات.
العلاقات الممتازة بين إدارة مانشستر سيتي ومندوب اللاعب تعزز فرص التوصل لاتفاق يُرضي جميع الأطراف، رغم العائق المالي الواضح بالنسبة للنادي البرتغالي، لكن التفهم المتبادل بين الجانبين قد يسمح بانتقال سلس دون الحاجة إلى تفعيل الشرط الجزائي الكامل.
في المقابل، لم يعد خيار الانتقال إلى برشلونة واردًا كما كان في السنوات الماضية، فالضغوط المالية على النادي الكتالوني تجعل من التعاقد مع برناردو سيلفا شبه مستحيل، خصوصًا مع اقتراب اللاعب من عامه الحادي والثلاثين في العاشر من أغسطس المقبل.
أما العروض القادمة من السعودية، فرغم جديتها، إلا أن اللاعب لا يضعها على رأس أولوياته، بحسب ما أكدت مصادر قريبة منه.