أثارت جيانينا مارادونا، نجلة أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، الجدل في ذكرى وفاة والدها، بعد الحديث عن ظروف وفاته.
دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبره الكثيرون أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، توفي في 25 نوفمبر 2020، وبمناسبة الذكرى الرابعة لوفاته، شاركت جيانينا مارادونا، ابنة الأسطورة الأرجنتينية، رسالة عاطفية، أوضحت فيها أن وفاة والدها كانت جريمة قتل.
وكانت السلطات الأرجنتينية قد بدأت تحقيقًا في وفاة لاعب كرة القدم السابق، يشمل ثمانية من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وقد وجهت إلى هؤلاء الأفراد تهم "القتل العمد" (غير الطوعي)، ومن المتوقع أن يمثلوا للمحاكمة في مارس من العام المقبل.
وبموجب هذه التهم، قد يواجهون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عامًا.
@eremsports مارادونا يعود للحياة.. تجربة تفاعلية فريدة في برشلونة #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
وفي خضم الإجراءات القانونية الجارية، نشرت ابنة مارادونا، رسالة على حسابها في "إنستغرام"، الذي يضم أكثر من مليون متابع.
وأرفقت المنشور بصورة مؤثرة لها وهي طفلة إلى جانب والدها، ويبدو أنها التقطت على الشاطئ في عام 1991، كما هو موضح في الزاوية اليسرى السفلية من الصورة.
وكتبت: "أفتقدك اليوم ودائمًا! أحبك يا أبي من كل روحي!".
وأضافت: "مرت أربع سنوات منذ رحيل جزء مني إليك؛ أصبحت الحياة أكثر ظلمًا وفي بعض الأحيان كئيبة. لا شيء كما كان؛ سعادتي تكمن معهم".
وأكدت في منشورها أيضًا أنها تعتقد أن وفاة والدها كانت جريمة قتل بالفعل، مؤكدة أن المتورطين سيدفعون ثمن ما فعلوه.
واختتمت: "لم تمت؛ لقد قتلوك. ستتحقق العدالة، أعدك".
يذكر أن المتهمون الثمانية هم من الأطباء والممرضين المسؤولين عن رعاية نجم كرة القدم السابق، حيث توفي أثناء تعافيه من جراحة في الرأس.