بعضهم أعلن رسميا.. من المذيعون والمحللون الراحلون عن بي إن سبورتس؟

لم يتوقف الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية العربية منذ أمس الخميس بشأن المستجدات المتعلقة بمستقبل عدد من الإعلاميين والمذيعين والمحللين في شبكة قنوات بي إن سبورتس القطرية قبل بداية موسم 2025 ـ 2026.

وتشغّل قنوات بي إن سبورتس الرياضية التي أنشئت في العام 2012 على أنقاض قنوات الجزيرة الرياضية، المئات من العاملين في قطاعات عدة، من بينها الإنتاج والتعليق والتحليل الفني للمباريات التي تملك الشبكة حقوق نقلها، على غرار أغلب الدوريات في العالم، إسبانيا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا وغيرها.

كما تنقل شبكة قنوات بي إن سبورتس منافسات الكثير من البطولات القارية والدولية مثل دوري أبطال أوروبا ودوري أبطال آسيا وأمم إفريقيا وأمم أوروبا ومسابقات أخرى في رياضات مختلفة.

تأكيد المغادرة رسميا

وسرت بسرعة أخبار حصول عدة مستجدات داخل مؤسسة بي إن سبورتس بالحديث عن حملة للاستغناء عن العشرات من المذيعين والمعلقين والمحللين الفنيين والمراسلين في عدد من العواصم العربية.

وكان الصحفي الموثوق علي يعقوب أول من أثار الجدل حول موجة من الراحلين، بالقول إن القناة استغنت رسميا عن عدة مذيعين مثل الليبي مهند الجالي والمحلل التونسي، أسطورة كرة القدم العربية طارق ذياب، وكلاهما عنصر في استوديوهات تقديم الدوري الإسباني.

كما أكد أن حملة الاستغناء شملت أيضا المذيع التونسي في بي إن سبورتس الإخبارية مهيب بن شويخة ومحمد عمور، مدير القناة الإخبارية وليلي السماتي المذيعة بالقناة أيضا.

ورغم أن شبكة قنوات بي إن سبورتس لم تعلن رسميا عن استغنائها عن أي من المذيعين، فإن مصادر مختلفة قالت إنه تم الاستغناء عن العشرات من المتعاقدين من موظفين وإعلاميين ومحللين، مضيفة أنه تم إنهاء عقود كل مديري مكاتب بي إن سبورتس في العواصم العربية.

وأكد مدير مكتب بي إن سبورتس في السودان سامر العمورابي بالفعل رحيله عن القناة بعد رحلة عمل دامت 24 عاما وذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك".

التأكيد الرسمي لسامر العمورابي مغادرته لمنصبه فتح الجدل مرة أخرى حول حقيقة رحيل عدة وجوه عن بي إن سبورتس.

وقال عمورابي، مراسل الشبكة في السودان: "أمر المؤمن كله خير، اليوم أضع سلاحي جانباً بعد 24 عاما..".

وأضاف: "بكل مشاعر الحب ومعاني التقدير والاحترام والامتنان انتهت مسيرتي مع مجموعة قنوات beinsports".

وكانت قنوات بي إن سبورتس، استغنت في العامين الماضيين عن بعض المذيعين ومقدمي الاستوديوهات التحليلية لمباريات الدوريات الأوروبية وبعض المسابقات الأخرى.

وشمل الاستبعاد المعلق التونسي الشهير رؤوف خليف ومواطنه مقدم الاستوديو التحليلي لمباريات دوري أبطال إفريقيا هشام الخلصي وغيرهما.

طارق ذياب راحل وأبو تريكة باق

وبخصوص المحللين الفنيين ينتظر أن يشمل الاستغناء عدة أسماء إذ أكدت بعض المصادر لـ"إرم نيوز" أن طارق ذياب سيغادر القناة بعد سنوات طويلة من العمل في حين سيستمر مواطنه حاتم الطرابلسي، نجم نسور قرطاج السابق. 

وبدوره، سيواصل أسطورة الكرة المصرية محمد أبو تريكة في العمل مع بي إن سبورتس إذ سيكون من جديد في تحليل مباريات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وغيرهما من المسابقات.

كما أشارت بعض المصادر إلى أن القناة جددت عقود بعض "نجومها" مثل الجزائري حفيظ الدراجي والمصري علي محمد علي والسعودي عبد الله الغامدي.

وفي انتظار الإعلان الرسمي لتأكيد أو نفي حقيقة المغادرة الجماعية لعديد الأسماء عن قنوات بي إن سبورتس، تواصل الشبكة امتلاك حقوق نقل أبرز الدوريات الأوروبية والمسابقات القارية الكبرى من بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري أبطال إفريقيا.