مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
انهمرت دموع الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، بعد صفارة نهاية مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد، وفوز "السبيرز" بلقب الدوري الأوروبي، ليخطف مشهدًا مؤثرًا في ليلة استثنائية عاشها توتنهام بعد سنوات من الجفاف.
وحقق توتنهام هوتسبير فوزًا ثمينًا على مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0، في نهائي الدوري الأوروبي ، ليحصد أول ألقابه منذ عام 2008، ويحجز مقعدًا مباشرًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
سجل توتنهام هدفه الوحيد في الدقيقة 42 بعد تمريرة عرضية متقنة من السنغالي بابي سار، استغلها جونسون وسط ارتباك في دفاع مانشستر يونايتد، فقد اندفع برفقة لوك شو نحو الكرة، التي انزلقت منهما ومرت من فوق أندريه أونانا إلى الشباك.
بهذا الانتصار، عاد توتنهام لمنصات التتويج الأوروبية، إذ يعود آخر تتويج قاري للفريق إلى كأس الاتحاد الأوروبي عام 1984.
أجهش سون بالبكاء عقب تتويجه بأول لقب له بقميص توتنهام، في لحظة لامست قلوب الجماهير ووثّقت فرحته التي طال انتظارها.
وعقب التتويج، لم يتمالك سون هيونغ مين كتم دموعه، وظهر وهو يجهش بالبكاء على أرض الملعب وسط احتضان زملائه.
وأثار المشهد موجة تعاطف كبيرة على مواقع التواصل، فقد اعتبر كثيرون أن سون نال أخيرًا ما يستحقه بعد سنوات من الإخلاص والاجتهاد مع النادي اللندني.