أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، جدلًا واسعا في برشلونة بعد نشر صورة له من داخل ملعب "سبوتيفاي كامب نو" أعلن خلالها عن شوقه الكبير للعودة إلى النادي الكتالوني يوما ما.
ونشر أسطورة برشلونة الصورة مرفقة بعبارة: "الليلة الماضية عدت إلى مكان أفتقده بشدة. مكان كنت فيه سعيدا للغاية، حيث جعلتموني أشعر بأنني أسعد إنسان في العالم ألف مرة".
وأضاف: "أتمنى أن أعود يوما ما، ليس فقط لأودعكم كلاعب؛ لأنني لم أحظَ بفرصة فعل ذلك".
الصورة أثارت غضب إدارة برشلونة بسبب التقاطها دون تنسيق مسبق معها، إلا أنها سارعت لاحتواء الموقف بالتأكيد على قيمة ميسي الرمزية للنادي، فيما اقترح الرئيس خوان لابورتا، الذي كان سببا رئيسا في رحيله، إقامة تمثال له في الملعب.
ورغم ذلك، أكد لابورتا أن عودة ميسي كلاعب مستحيلة في ظل الوضع المالي الحالي للنادي، مشيرا إلى أن العودة المتاحة ستكون فقط من أجل التكريم وتوديع الجماهير.
إلا أن الصحفي والناشط الإسباني لويس كاراسكو فاجأ الجميع بتقديرات مالية ضخمة، قال إنها قد تغيّر الحسابات جذريا.
وصرّح كاراسكو قائلا: "عودة ميسي إلى برشلونة قد تجلب للنادي ما بين 200 و300 مليون دولار".
وأضاف: "سيحصل النادي على نسبة تفاعل كبيرة في المجال الرقمي، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى منصة البث الشهيرة تويتش، وفي التلفزيون، وفي كل الوسائل، سيكون ذلك بملايين مضاعفة، لا يمكن حتى حسابه الآن، ولن نتحدث حتى عن قميص ميسي الأخير، ميسي حاليا هو اللاعب الأكثر مبيعا للقمصان في العالم".
هذا الرقم الهائل يعيد فتح النقاش من جديد ويضع إدارة لابورتا تحت ضغط جماهيري كبير، خاصة أن حلم عودة ميسي لختام مسيرته في كامب نو لا يزال يراود الملايين من محبي برشلونة حول العالم.
