بات إنتر ميامي الأمريكي على وشك أن يكون أول المتأهلين للدور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية 2025، عقب فوز مثير ومفاجئ على بورتو البرتغالي مساء الخميس في ثاني مباريات الفريق في البطولة.
ويشارك إنتر ميامي، الذي يقوده الأسطورة ليونيل ميسي، في مونديال الأندية بوصفه الفريق المستضيف، ويلعب الدور الأول في المجموعة الأولى بجانب الأهلي المصري وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.
وبعد التعادل في المباراة الافتتاحية بصعوبة بالغة مع الأهلي المصري، فجّر إنتر ميامي أول المفاجآت بعد أن قلب تأخره بهدف مبكر لبورتو إلى فوز باهر (2 ـ1) ليتصدر المجموعة مع بالميراس.
وبادر الإسباني سامو أوموروديون بالتقدم لبورتو منذ الدقيقة الثامنة بهدف من ركلة جزاء.
وسجل ليونيل ميسي هدفا من ركلة حرة مباشرة ورائعة في الشوط الثاني قاد به فريق ميامي إلى فوز مثير على ملعب مرسيدس بنز بأتلانتا، بعد أن كان زميله في الفريق سيجوفيا أدرك التعادل في بداية الشوط الثاني (1 ـ 1).
ورفع إنتر ميامي الذي استهل مشواره في البطولة بالتعادل سلبيا مع الأهلي المصري رصيده إلى 4 نقاط متساويا في ذلك مع بالميراس البرازيلي.
وجاء ذلك بعد أن شهدت المجموعة نفسها في وقت سابق من الخميس فوز بالميراس بهدفين نظيفين على الأهلي على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي.
وتشهد الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة، لقاء إنتر ميامي مع بالميراس، والأهلي مع بورتو الذي يتساوى معه بنقطة واحدة لكل منهما.
ويحتاج رفاق ليونيل ميسي إلى التعادل فقط في مواجهة الجولة الثالثة والأخيرة ضد بالميراس للتأهل في المركز الثاني مع منافسهم.
أما في حال الفوز على الفريق البرازيلي، فسيكون إنتر ميامي بالفعل المفاجأة المذهلة للدور الأول، إذ سيتصدر في تلك الحالة المجموعة الأولى ويستفيد من مركزه في ثمن النهائي.
وفي حال الخسارة، بإمكان إنتر ميامي الذي يملك فارق أهداف (+ 1)، التأهل أيضا وذلك في صورة تعادل الأهلي المصري وبورتو البرتغالي، أو فوز بورتو ذلك أن المواجهات المباشرة بين الفريقين في صورة التساوي في النقاط هي التي يتم الأخذ بها لحسم هوية المتأهل للدور الموالي.
وفي حال فوز الأهلي على بورتو بفارق هدف واحد وخسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدف أيضا، فسيتأهل إنتر ميامي للدور الـ16 في المركز الثاني إذ سيتفوق على الأهلي بفارق الأهداف.
أما الفرضية التي تلقي بإنتر ميامي خارج البطولة، فهي فوز الأهلي المصري بفارق أكثر من هدف أمام بورتو، وخسارة رفاق ميسي بفارق هدفين فما أكثر ضد بالميراس.