ما زال روني، نجل فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، يخطف الأضواء من والده، إذ بات نجمًا عالميًّا ولديه عدد من المعجبين نظرًا للتشابه الكبير بينه وبين والده.
ولم يقتصر الأمر على الصور والفيديوهات التي تنتشر للطفل الصغير بكثافة عقب المباريات، ولكن روني سرق الأضواء من والده أيضًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقرر فودين تدشين حساب لابنه على منصة "إنستغرام"، وفي غضون ساعات قليلة فقط، أصبح لديه أكثر من 900 ألف متابع.
حساب الطفل الصغير، والذي يبلغ 4 أعوام، لا يحتوي إلا على صورة واحدة أيقونية، ويظهر خلالها الأب فودين وهو يحمل الابن (روني) فوق كتفيه خلال الاحتفال ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي نالها مانشستر سيتي أخيرًا بعد الفوز في النهائي على إنتر ميلان.
وحصدت الصورة بعد 13 ساعة من نشرها أكثر من 914 ألف إعجاب، وآلاف التعليقات التي تبدي إعجابها بالطفل الصغير.
كما تم نشر عدة فيديوهات عبر خاصية "الاستوري" تظهر النجم الصغير وهو ما زال يحتفل مع والده في الإجازة ويرقص في ظل سعادة المحيطين به.
ويحمل حساب "روني" على "إنستغرام" اسمًا مستعارًا وهو "El wey"، حيث تم إطلاقه عليه من قبل الجماهير، وهو مصطلح إسباني يُترجم أساسًا إلى "The Dude"، أي الرفيق أو الصديق أو الرجل.
وبدا أن روني حقق شعبية بين لاعبي مانشستر سيتي بسبب قدرته على الاختلاط جيدًا باللاعبين وعدم خجله مثل الأطفال في عمره الصغير، خاصة في ظل احتفالاته المميزة مع النرويجي إرلينغ هالاند، حيث شوهد المهاجم النرويجي قريبًا دائمًا من ابن فودين ويحتفل معه بكأس دوري أبطال أوروبا.
كما يحرص والده دائمًا على اصطحابه لتدريبات مانشستر سيتي ويظهر دائمًا في غرفة ملابس اللاعبين.
وأسهم فودين مع فريقه مانشستر سيتي في حصد الثلاثية (الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا)، ليصبح ثاني فريق من إنجلترا يحقق هذا الإنجاز، بعد الجار مانشستر يونايتد عام 1999 مع المدرب الإسكتلندي أليكس فيرغسون.
وسجّل فودين 15 هدفًا بكل البطولات مع السيتي بالموسم الماضي، بالإضافة إلى تقديم 8 تمريرات حاسمة من 48 مباراة.
ويرتبط فودين بعقد مع مانشستر سيتي حتى 2027، وهو خريج أكاديمية الفريق، إذ صعد إلى الفريق الأول عام 2017 من فريق الشباب بقرار من المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وخاض مع الفريق 217 مباراة في كل البطولات.
