تصدر اسم جون إدوارد، المدير الرياضي الجديد بنادي الزمالك، في الأوساط الكروية المصرية قبل انطلاق منافسات الموسم المقبل.
وتولى جون إدوارد مهام منصبه في القلعة البيضاء في شهر يونيو الماضي من أجل إعادة ترتيب ملف كرة القدم عقب موسم باهت حقق خلاله الفريق لقب كأس مصر بعد الفوز على بيراميدز.
وسبق أن عمل جون إدوارد وكيلاً للاعبين ضمن شركة تسويق شهيرة في سوق الانتقالات بالدوري المصري ثم تولى منصب المدير الرياضي بنادي فاركو.
المؤشرات تؤكد أن جون إدوارد اصطدم بالواقع المرير الذي يعيشه الزمالك بدليل بعض النقاط السلبية يستعرضها "إرم نيوز" في التقرير التالي:
ضعف الموارد المالية
ربما تصور جون إدوارد أن مهمة إعادة ترتيب البيت الزملكاوي ستكون أسهل نسبياً مما يعيشه حالياً إلا أن "مربط الفرس" في هذه الحالة يرجع إلى ضعف القدرة الشرائية والموارد المالية.
الزمالك عانى أزمات مالية طاحنة أدت إلى عدم صرف مستحقات مالية للاعبين ومدربين سابقين ما قاد النادي في النهاية لمنعه من تسجيل لاعبيه الجدد لعدة فترات.
ويدفع إدوارد ثمن ضعف الميزانية المعتمدة لإعادة بناء الفريق الأبيض بالمقارنة بالمبالغ الكبيرة التي يدفعها منافسه التقليدي الأهلي لضم لاعبين جدد وبالفعل اقتنص صفقات مدوية على رأسها محمود حسن "تريزيغيه" والتونسي محمد علي بن رمضان وأحمد مصطفى "زيزو".
ويملك بيراميدز أيضًا فريقاً على أعلى مستوى استطاع التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه.
غياب الصفقات السوبر
ضعف الموارد المالية انعكس على غياب الصفقات السوبر عن انتقالات الزمالك حتى الآن.
وارتبط الزمالك بضم بعض اللاعبين مثل عمرو ناصر وأحمد شريف ثنائي فاركو والمهدي سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندري والأنغولي شيكو بانزا جناح أيسر استريلا أمادورا البرتغالي.
ولم يدخل الزمالك في سباق التعاقد مع صفقات أقوى رغم أن الفريق بحاجة لضم لاعبين مميزين لمجاراة الأهلي وبيراميدز ومنافستهم على الألقاب المحلية.
صعوبة تسويق اللاعبين
النقطة الأخرى التي يعاني منها جون إدوارد تتمثل في صعوبة تسويق اللاعبين وهو ما ظهر بوضوح في صفقة انتقال مصطفى شلبي جناح الفريق إلى نادي البنك الأهلي.
وتأجلت صفقة انتقال أحمد ربيع لاعب خط وسط البنك الأهلي للزمالك في ظل عدم اكتمال صفقة مصطفى شلبي حتى الآن.
نفس السيناريو يحدث في تسويق اللاعب التونسي سيف الدين الجزيري الذي يرغب الزمالك في الاستغناء عن خدماته وضم مهاجم أجنبي جديد.
يواجه جون إدوارد هجوماً جماهيرياً بسبب كل هذه العوامل التي لا تبشر بموسم قوي للفريق الأبيض.
جماهير الزمالك تبحث عن عودة فريقها كمنافس قوي على البطولات وأيضاً المشاركة في دوري أبطال أفريقيا والتتويج باللقب الغائب منذ عام 2002.
ابتعاد الصفقات السوبر واستمرار نفس الأسماء التي انتقدتها الجماهير من قبل كلها عوامل تزيد غضب مشجعي النادي ضد الإدارة وأيضاً جون إدوارد رغم قصر مدة عمله.
