عثرت السلطات الإيطالية على جثة لاعبة كرة طائرة غارقة في حمام سباحة داخل فيلا، في حادث مأساوي ترك ردود فعل واسعة.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن غرق سيمونا سينا صاحبة الـ 20 عاماً في حمام سباحة، خلال سكنها الخاص في فيلا بمدينة باليرمو الإيطالية.
وتلعب سيمونا في أحد فرق دوري الدرجة الرابعة في إيطاليا وتحديداً في مدينة صقلية.
وأثار الحادث جدلاً واسعاً بسبب لغز العثور على جثة اللاعبة الإيطالية غارقة دون أي ملابسات واضحة، سوى كون هذا الحادث وقع أثناء حفل تخرج حضره ما يقرب من 80 شاباً وفتاة من أصدقاء اللاعبة.
وكشفت تقارير صحفية أن المشاركين في الحفلة أبلغوا خدمات الطوارئ بعد العثور على جثة سينا هامدة في حمام السباحة.
وازداد الغموض حول وفاة اللاعبة بعد أن قال محامي الأسرة الجنائي، غابرييل جيامبروني، إن الأحداث التي وقعت في الحفل بدت غريبة بالنسبة لها.
وقال: "لم يرَ أحد أو يسمع أي شيء، ومع ذلك كان البعض لا يزال مبللًا، وهي إشارة إلى أنهم خرجوا للتو من المسبح.. فكيف لم يلاحظوا شيئًا؟"
وأضاف المحامي: "والد سينا ووالدتها لم يكونا على علم بالوضع في البداية، واتصلت والدتها على هاتفها المحمول للاطمئنان عليها، فأجابها صبي صغير قائلا إن ابنتها مريضة وهرع بعدها والد ووالدة اللاعبة إلى منزل سينا، ليجداها ميتة".
وقال جيامبروني: "البيت كان نظيفًا ولم يكن فيه أي أثر للكحول.. ويبدو الأمر غريبًا؛ لأن الدعوة المرسلة للضيوف عبر تطبيق واتساب تضمنت عبارة تشير إلى تقديم الكحول".
وأضاف:" عندما وصلنا، لم نجد سوى أكياس بلاستيكية تحتوي على زجاجات مياه فارغة. لماذا أُزيل كل شيء؟ سيمونا كانت "شخصية تهتم بصحتها" وكانت حريصة للغاية بشأن نظامها الغذائي، مما يشير إلى أنها ربما لم تستهلك أي نوع من الكحول".
وعثرت جهات التحقيق على آثار دماء في مكان الحادث، ويجري التحقيق حاليًا في الحادث، كما كشفت تقارير أن أحد المشاركين في الحفلة ادعى أنه أصيب بجروح عن طريق الخطأ أثناء الحفل.
وبحسب الصحافة الإيطالية، فإن الشرطة تُجري اختبار الحمض النووي لتحديد عينة الدم لكشف هوية الشخص المتورط في قتل لاعبة الكرة الطائرة.