مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
كشف تقرير مطوّل لصحيفة The Athletic اللثام عن السر وراء لياقة محمد صلاح الاستثنائية، وكيف واصل في سن الثالثة والثلاثين التألق وكأنه في بداية مسيرته، بفضل مزيج من التدريب الذكي، والانضباط الصارم، والنظام الغذائي الذي لا يعرف التساهل.
فمنذ انتقاله إلى روما في 2016، بدأ صلاح في بناء روتين خاص يركز على أدق تفاصيل الاستشفاء والتأهيل، عبر أجهزة رياضية متطورة وبناء ملعب صغير في حديقة منزله للتدرب بشكل فردي.
وعندما انتقل إلى ليفربول، واصل النهج نفسه حتى تحوّل منزله الحالي إلى صالة رياضية متكاملة تضم جميع الأجهزة، إضافة إلى غرف استشفاء متطورة وغرفة الأوكسجين المضغوط.
ولا يقتصر الأمر على التدريب فقط، بل يشمل التزاما صارما بنظام غذائي خاص. ويتجنب النجم المصري الخبز الأبيض ومنتجات الألبان والسكريات، ويركز على الخضراوات والسمك والدجاج والبطاطا الحلوة والسلطات، ما يمنحه الطاقة اللازمة دون أن يؤثر في لياقته.
وأوضح التقرير أن صلاح يواظب على البيلاتس واليوغا لتعزيز المرونة وحماية المفاصل، إلى جانب جلسات التأمل والتصور الذهني المستوحاة من البطل الأولمبي مايكل فيلبس. ويتخيل الهداف المصري نفسه في مواقف تسجيل الأهداف قبل المباريات. ويعتمد على تدريبات القوة الدورانية التي تمنحه التوازن والقدرة على المناورة في المساحات الضيقة.
أما داخل الملعب، فقد أظهرت إحصائيات الموسم الماضي أن صلاح قلّل من اعتماده على الجري بسرعة كبيرة، لكنه أصبح أكثر انتقائية في تحركاته، ما جعله أكثر فاعلية هجومية، ومنحه القدرة على تسجيل وصناعة الأهداف بمجهود أقل.
وبهذا الالتزام اليومي، يثبت النجم المصري أن العمر ليس إلا مجرد رقم، وأنه قادر على الاستمرار في القمة ومنافسة أساطير اللعبة لسنوات إضافية.
