دخلت مينا بونينو، زوجة فيديريكو فالفيردي، نجم ريال مدريد، على خط الأزمة التي يعيشها البرازيلي رودريغو، نجم الميرنغي، مع ناديه، حيث اتخذ الأخير قرارا بالرحيل في الميركاتو الصيفي المقبل.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا"، فإن رودريغو يريد مغادرة مدريد بعد أن شعر بـ"التهميش" نتيجة الضجة الإعلامية المحيطة بجود بيلينغهام وكيليان مبابي، علمًا أنه كان يأمل سابقًا في أن يتقاسم دور البطولة مع مواطنه فينيسيوس جونيور.
رودريغو لم يشارك مع فريق كارلو أنشيلوتي منذ خسارة نهائي كأس الملك في 26 أبريل، ويبدو أن أيامه في العاصمة الإسبانية باتت معدودة.
لكن زوجة فالفيردي، مينا بونينو، سارعت للدفاع عن رودريغو، مطالبة بـ"الاحترام" للنجم المُستبعد من مدريد.
وكتبت عبر حسابها على منصة "إكس": "لا أحد يعرف المعارك التي يخوضها اللاعبون في الخفاء، فهم بشر، احترموهم".
رودريغو جلس على مقاعد البدلاء ضد برشلونة في الكلاسيكو الأخير، وتعرض لاتهامات بالهروب من المباراة بداعي عدم الجاهزية البدنية، بل وذكرت تقارير أنه قد يطلب الرحيل بسبب عدم شعوره بالتقدير في النادي الملكي، لكن في النهاية أظهر الجناح البرازيلي معاناته من إصابة.
وغادر النجم البرازيلي تدريبات الفريق الملكي، اليوم الثلاثاء، مصابًا، مما أثار قلق الجماهير والجهاز الفني للنادي الملكي.
ووفقًا لتقارير إعلامية، تعرض رودريغو لإصابة عضلية أثناء التدريبات، مع أنباء تشير إلى احتمال غيابه حتى نهاية الموسم الكروي 2024-2025.
وذكرت إذاعة "أوندا سيرو"، أن الإصابة قد تكون خطيرة بما يكفي لإنهاء مشاركة رودريغو في المباريات المتبقية من الموسم.
وأفادت تقارير أخرى بأن اللاعب شعر بانزعاج عضلي، مما استدعى مغادرته التدريب برفقة الطاقم الطبي لإجراء فحوصات دقيقة لتحديد طبيعة الإصابة ومدة الغياب.
واكتفى النجم البرازيلي بتسجيل 13 هدفاً وصناعة 10 في 50 مباراة على مستوى كافة البطولات هذا الموسم.
وبحسب تقارير سابقة، فإن ريال مدريد لن يمانع في خروج رودريغو إذا ما تلقى عرضاً بقيمة 100 مليون يورو.
وتشمل قائمة الأندية الساعية إلى ضم رودريغو، العملاقين الإنجليزيين مانشستر سيتي وليفربول إلى جانب باريس سان جيرمان.
يذكر أن رودريغو انضم إلى ريال مدريد في صيف 2019 من سانتوس، حيث سجل 68 هدفاً وصنع 50 في 267 مباراة في كل البطولات وحقق لقبين لدوري أبطال أوروبا و3 للدوري الإسباني.
