"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
عادت ريبيكا لوس، المساعدة الشخصية السابقة لديفيد بيكهام، لإثارة الجدل مجددًا بعدما تحدثت عن تفاصيل جديدة بشأن علاقتها المزعومة بالنجم الإنجليزي في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة أستراليا".
وأكدت لوس، التي كشفت لأول مرة عن هذه الادعاءات عام 2004، أنها لم تكذب أو تبالغ فيما قالته عن علاقتها ببيكهام، رغم نفيه المستمر.
رغم مرور أكثر من 20 عامًا على هذه الادعاءات، لا يزال الجدل مستمرًا حولها، في ظل إصرار كل طرف على روايته.
ريبيكا لوس زعمت أنها كانت على علاقة ببيكهام لمدة أربعة أشهر في أثناء لعبه لريال مدريد عام 2003، وهي الادعاءات التي نفتها عائلة بيكهام مرارًا.
لكن مع صدور الوثائقي "BECKHAM" على منصة نتفليكس في 2023، عاد الجدل من جديد، خاصة بعد أن تحدث بيكهام وزوجته فيكتوريا عن الصعوبات التي مرا بها آنذاك.
في الوثائقي، وصفت فيكتوريا تلك الفترة بأنها "الأصعب" في حياتهما الزوجية، فيما اعترف بيكهام بأنه لم يكن متأكدًا من كيفية تجاوز الأزمة، مضيفًا: "فيكتوريا تعني لي كل شيء، وكان علينا أن نقاتل من أجل علاقتنا ومن أجل عائلتنا".
في مقابلتها الجديدة، أصرت لوس، البالغة من العمر 47 عامًا، على صحة روايتها قائلة: "تمسكت بالحقيقة.. لم أكذب ولم أبالغ".
وأشارت إلى أنها كانت تواجه "أقوى زوجين إعلاميين في العالم"، اللذين يمتلكان نفوذًا واسعًا ومحامين بارعين، بينما لم تكن تملك سوى الحقيقة، على حد تعبيرها.
وأضافت أنها بدأت تدرك حقيقة الأمر عندما رأت بيكهام يتفاعل مع عارضة أزياء جميلة خلال حفل عيد ميلاد البرازيلي رونالدو نازاريو، قائلة: "شعرت أنني تعرضت لخداع كبير".
وأكدت أنها قررت الحديث علنًا بعد انتشار الأخبار في الصحافة البريطانية، موضحة: "كان من الأفضل أن أروي القصة بنفسي بدلًا من أن تُروى عني".
بعد سنوات من العاصفة الإعلامية، تعيش ريبيكا لوس حياة هادئة في النرويج مع زوجها سفين وطفليها. تمضي وقتها في ممارسة اليوغا، وركوب الدراجات، والاستمتاع بالطبيعة، حيث تمتلك منزلًا ريفيًا في منطقة بوسكيرود بعيدًا عن صخب الأضواء.