"دعونا نسرقه".. مفاجآت صادمة حول الفتاة التي اتهمت أشرف حكيمي بالاغتصاب

كشفت تقارير إخبارية عن تفاصيل جديدة في القضية المتهم بها المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، بعدما طالبت النيابة العامة في فرنسا، بإحالته إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب.

وأفاد الادعاء العام، بأن نيابة نانتير "طلبت إحالة اللاعب الدولي المغربي في باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، إلى المحكمة الجنائية المحلية بتهمة الاغتصاب، التي ينفيها، بحق شابة في عام 2023".

  

 

وكان اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا خضع لتحقيق أولي منذ 27 فبراير 2023 بعد ادعاءات من شابة تبلغ من العمر 24 عامًا في حينها، وتم توجيه الاتهام إليه رسميًّا ووُضع تحت الرقابة القضائية بتاريخ الـ3 من مارس من العام ذاته.

كانت الشابة روت أنها بدأت علاقة تعارف مع الظهير الأيمن الباريسي عبر منصة "إنستغرام" في شهر يناير، ثم ذهبت إلى منزل الدولي المغربي، وذكرت في أقوالها للشرطة أن اللاعب قام بالتحرّش بها قبل أن يغتصبها. وأضافت أنها حاولت دفعه عنها، ثم اتصلت بصديقة جاءت لاصطحابها.

وقالت المرأة، إنها أرسلت رسالة نصية إلى صديقة تطلب فيها الحضور لمرافقتها، وقد أكدت تلك الصديقة هذه الرواية في إفادتها أمام الشرطة. وفي اليوم ذاته، أبلغت الضحية الشرطة بالحادث، من دون أن تقدّم شكوى رسمية في البداية، لكنها سلّمتهم لاحقاً رسائل وجهتها إلى أصدقائها تعكس حالتها بعد الواقعة.

وفي 8 ديسمبر 2023، واجه حكيمي المرأة التي وجهت له الاتهام، وذلك في مكتب قاضي التحقيق، حيث أعادت تأكيد روايتها، بينما واصل اللاعب نفي التهمة.

وخلال فترة التحقيق، أصر حكيمي على أن الأمر برمته كان "مخططا ومدبرا" من قبل المدعية بهدف الحصول على مكاسب مالية، وهو ما نفته الأخيرة بشكل قاطع.

 

 

وبحسب المحامية فاني كولين، فإن موكلها "كان ضحية لمحاولة ابتزاز" في هذه القضية، مؤكدة أن جميع أقوال الشابة "كاذبة".

من جانبها، أوضحت صحيفة "20minutes" الفرنسية، أن هناك رسائل تم اكتشافها على هاتف صديقة الفتاة التي تتهم حكيمي باغتصابها، تضمنت عبارات مثل "سنذهب لسرقته"، "نحن فتيات من الشارع"، وهذه الرسائل دفعت محامية اللاعب الدولي المغربي إلى الاعتقاد، منذ عام 2023، بأن "حكيمي كان ضحية محاولة ابتزاز في هذه القضية"، من جهتهما، ادعت الشابتان أن الأمر لم يكن سوى "دعابة سوداء" ومزحة بينهما.

 

 

وحال اتخاذ قرار الإحالة، فإن حكيمي سيُحاكم أمام هيئة قضائية متخصصة في جرائم الاغتصاب، والتي تُصدر أحكامًا بالسجن تتراوح بين 15 و20 سنة، وفقًا للقانون الفرنسي بحسب صحيفة "لو باريزيان".

ومن المتوقع أن يتم عقد المحاكمة المحتملة في نهاية عام 2026 أو خلال عام 2027، بعد استنفاد جميع درجات الطعن، بما فيها الاستئناف والنقض.