مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
بات ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي وسط عاصفة من الغضب والاتهامات بعد تعرض النجم الأول لمنتخب الديكة كيليان مبابي للإصابة أمس الجمعة في مباراة فرنسا وأذربيجان لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
وواجه ديشامب العديد من الاتهامات والمشاكل خصوصا بعد إصابة عثمان ديمبلي وديزيري دوي، لاعبي سان جيرمان خلال مباراة فرنسا وآيسلندا في سبتمبر الماضي في تصفيات المونديال.
ورغم شعوره بأوجاع في مباراة ريال مدريد وفياريال السبت الماضي وخروجه قبل نهاية المواجهة، جازف ديشامب من جديد بإشراك مبابي أساسيا مما أثار موجة من الجدل خصوصا بعد إصابته أمس الجمعة وتزايد الاتهامات حول الجهاز الفني لمنتخب الديكة.
وخاض مبابي 83 دقيقة في فوز فرنسا على أذربيجان (3 ـ 0) وهو الثالث تواليا، لكن نجم ريال مدريد طلب بنفسه الخروج بعد أن شعر بأوجاع في الكاحل وهو ما أكده مدربه ديدييه ديشامب بعد المباراة.
وردّ المدرب الفرنسي على الاتهامات التي طالته بكونه صار يتعسف على اللاعبين ولا يراعي شعورهم بأوجاع أو إرهاق، قائلا إنه لم يلاحظ ما يدعو إلى القلق أو التراجع عن مشاركة مبابي بما أنه أظهر استعدادات جيدة وفق قوله.
وأبدى ديشامب سعيا إلى تجنب أي أزمة أخرى مع ريال مدريد أو تكرار ما حدث بين سان جيرمان ومنتخب فرنسا بسبب إشراك عثمان ديمبلي.
ولكن مع ذلك كان مدرب فرنسا الليلة وسط عاصفة من المشاكل بعدما أشرك كيليان مبابي أساسيًا على الرغم من استمرار ألم كاحله قبل أيام قليلة.
وخلال حديثه لقناة تي آف 1 الفرنسية، قال ديشامب: "لقد تعرض مبابي للأسف لضربة أخرى في الكاحل نفسه، نعم الإصابة تجددت وهي في مكان واحد، الألم يخفّ عند الراحة، ولكن في المباريات، من الطبيعي أن يكون هناك بعض التلامس، إنه يعاني من انزعاج، وهذا ليس أمرا جيدا بالنسبة له".
وبينما تأكد غياب مبابي الذي سجل 16 هدفا في 13 مباراة هذا الموسم بكل المسابقات، عن مواجهة الاثنين المقبل بين فرنسا وآيسلندا، أصبحت مشاركته في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس ثم مواجهة برشلونة في الكلاسيكو يوم 26 أكتوبر أمرا صعبا بالنسبة لهداف ريال مدريد.
