دخلت 6 أندية في منافسة قوية مع برشلونة من أجل الظفر بصفقة النجم الصاعد غيلبرتو مورا، لاعب نادي تيخوانا المكسيكي.
غيلبرتو مورا، الطفل المعجزة المكسيكي الذي سيكمل 17 عامًا يوم الثلاثاء المقبل، يثير سوق الانتقالات، وحتى الآن، هو النجم الكبير لكأس العالم تحت 20 عاما في تشيلي، فقد سجل ثلاثة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في أربع مباريات. وهي بطولة يخوضها كأصغر لاعب ثالث سنًا.
مورا، القادر على اللعب على جانبي الهجوم وأيضًا على العودة قليلاً لإعادة ترتيب وسط الملعب، يحظى بالإجماع بين الكشافة الذين يراقبون البطولات الدولية ويُتوقع أن يصبح لاعبًا من الطراز الرفيع.
ويمتلك مهارات فنية فردية تفوق المتوسط بكثير، يفكر في كرة القدم بشكل جماعي، ولديه قراءة ناضجة للملعب. ويتفوق بجودته الاستثنائية على إمكاناته البدنية (طوله 1.68 متر).
وبحسب ما ذكرته صحيفة "سبورت"، في تقرير لها، فإن برشلونة يرى في مورا استثمارًا طويل الأمد ضمن مشروعه لتجديد دماء خط الوسط بلاعبين شبان مثل غافي وبيدري وفيرمين وبيرنال، مستفيدًا من قدرته على اللعب بثقة تحت الضغط ونضجه المبكر داخل الملعب.
وأوضح التقرير أن مستقبل اللاعب يبدو متجهًا نحو أحد كبار كرة القدم العالمية، وبرشلونة مدرك للوضع، في حين أن مانشستر سيتي وآرسنال، اللذين يراهنان دائمًا على المواهب المبكرة، يراقبان من كثب. ريال مدريد أيضا ينتظر اللحظة المناسبة للتدخل في الصفقة، أما باريس سان جيرمان فمطلع على كل ما يجري حوله.
السياسة الجديدة لإنتر ميامي
هناك طريق آخر إلى جانب الأندية الأوروبية. بالنسبة للاعبين المكسيكيين، الانتقال إلى الدوري الأمريكي للمحترفين (MLS) يمثل مرحلة انتقالية منطقية إذا كانوا يفكرون في الاستمرار بالنمو.
في هذا السياق، وفقًا لمصادر "سبورت"، يضع إنتر ميامي نفسه للاستعداد لإتمام التعاقد معه، مع إمكانية أن يكون وجود ليونيل ميسي عامل جذب حاسما.
مورا يتوافق مع توجه النادي الرياضي الجديد، بعد الاستفادة من جميع مرافق برشلونة، التي بدأت الآن تشهد اعتزال بعض اللاعبين (بوسكيتس وجوردي ألبا قد أعلنا ذلك رسميًا)، يخطط الفريق لإحداث تحول جذري. الفكرة هي استقطاب بعض أفضل المواهب الشابة في كرة القدم العالمية، وبالطبع المكسيك تقع ضمن نطاق تأثير الدوري الأمريكي.
كما هو الحال مع الأندية الأوروبية، سيتعين على إنتر ميامي الانتظار حتى أكتوبر 2026، حين يبلغ مورا سن الرشد، ليتمكن من الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وكيلة الموهبة المكسيكية، البرازيلية رافائيلا بيمينتا، التي كانت الذراع اليمنى للراحل مينو رايولا، بدأت تتلقى استفسارات من عدة جهات، إذ لا توجد حتى الآن أي عروض رسمية. ناديه تيخوانا، الذي يعتبر رحيله في العام المقبل أمرًا شبه محسوم، لم يحدد بعد قيمته المالية. في الوقت الحالي، ما يجري هو مجرد تحركات خلف الكواليس.