تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
يخوض الهلال مواجهة مرتقبة مساء اليوم الخميس، على ملعبه "المملكة أرينا" أمام ضيفه الخليج ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين لدوري روشن للمحترفين.
ويتطلع الهلال لمصالحة جماهيره والعودة إلى سكة الانتصارات بعد التعادل الأخير مع مضيفه الاتفاق وقبله الخسارة أمام النصر بنتيجة 1-3.
وتبدو هناك بعض الأمور التي تثير مخاوف الهلال في مواجهة الخليج وهو ما نسرده في السطور القادمة:
نزيف النقاط
يواجه الهلال حالة معنوية سيئة بسبب نزيف النقاط في الدوري السعودي هذا الموسم.
ولم يفز الهلال في آخر جولتين بالخسارة أمام النصر والتعادل مع الاتفاق وتراجعه للمركز الثاني بفارق 7 نقاط عن الاتحاد المتصدر.
وتلقى الهلال هذا الموسم 5 هزائم في الدوري السعودي بينما خرج في الموسم الماضي بلا هزيمة بخلاف أنه فاز خلال 18 مباراة حتى الآن من أصل 27 خاضها في الدوري.
الشكوك حول جيسوس
بدأت الشكوك تحاصر مستقبل المدرب البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للهلال وهي نقطة أخرى سلبية تهدد الهلال في مباراة الخليج.
وارتبط اسم جيسوس بإمكانية الرحيل لتدريب المنتخب البرازيلي في الفترة القادمة بخلاف أن الفترة الماضية شهدت بعض المطالبات برحيل المدرب البرتغالي مع توالي النتائج السلبية والخسارة أمام النصر في الدوري السعودي.
وستكون المباريات القادمة بمثابة اختبار حاسم ومصيري للهلال تحت قيادة جيسوس مع خوض الهلال أيضاً منافسات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
مفاجأة الخليج
سبق أن نجح الخليج في مفاجأة الهلال من قبل وحقق الفوز عليه بنتيجة 3-2 يوم 23 نوفمبر الماضي.
وكانت الخسارة أمام الخليج بداية تراجع الهلال في الموسم الحالي بعدما استقبل الفريق الأزرق هدفاً قاتلاً عن طريق فابيو مارتينيز.
ورغم الخسارة الأخيرة للخليج بخماسية أمام الفتح إلا أن الفريق قدم مستويات جيدة ونتائج طيبة في الدوري هذا الموسم بدليل التعادل مع الأهلي بنتيجة 2-2 والخسارة أمام الهلال.
ويحتل الخليج المركز العاشر في ترتيب دوري روشن برصيد 33 نقطة في الموسم الحالي.
لا يقدم الهلال على أرض الملعب أفضل مستوياته في ظل تراجع كبير لأغلب نجوم الفريق السعودي.
تراجع الهلال بشكل واضح فنياً هذا الموسم مع خفوت نجم بعض اللاعبين في صفوف الفريق وعلى رأسهم المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش والسنغالي كاليدو كوليبالي والمدافع علي البليهي.
ويعاني الهلال بشكل كبير من تراجع مستواه فردياً وجماعياً وهو ما يؤثر على حظوظه في منافسات الدوري السعودي.