كشفت تقارير إخبارية أن ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، تنتظره حياة مرفهة للغاية حال إتمام صفقة انتقاله إلى برشلونة في الميركاتو الصيفي الحالي.
اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا يقترب من أن يصبح أول لاعب إنجليزي منذ 36 عامًا يرتدي قميص "البلوغرانا" الشهير، وذلك بعد فترة النجم غاري لينيكر في صفوف برشلونة خلال الثمانينيات.
ووصل راشفورد إلى الأراضي الإسبانية، مساء الاثنين، استعدادًا لإتمام انتقاله إلى برشلونة على سبيل الإعارة لموسم واحد.
راشفورد بات قريبًا من تحقيق حلمه بالانتقال إلى البارسا، الذي سيملك خيار شراء خريج أكاديمية مانشستر يونايتد في نهاية الموسم المقبل مقابل مبلغ يُقدَّر بـ 30 مليون يورو.
وقد وافق برشلونة على تحمّل راتب راشفورد بالكامل، والذي يبلغ 325 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا طوال فترة الإعارة.
ومن المتوقع أن ينتقل راشفورد للسكن في أحد أرقى أحياء المدينة، وهو الحي نفسه الذي عاش فيه بعض من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ مثل ليونيل ميسي ورونالدينيو.
وسيُعرض على راشفورد أيضًا الحصول على سيارة جديدة مقدمة من النادي.
وسيكون قريبًا من منطقة باسيغ دي غراسيا، وهو بمنزلة حي التسوّق الراقي في برشلونة وتضم متاجر فاخرة مثل برادا ولويس فويتون، فستوفّر للنجم المُهتم بالأناقة كل ما يحتاجه للحفاظ على إطلالته المميزة.
مكان إقامته المحتمل
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن"، فإن راشفود سيقطن في منطقة بيلامار، الملاذ الخاص والحصري الواقع في تلال كاستيلديفيلس، تُعد واحدة من المناطق التي يقطنها أغلب نخب مدينة برشلونة.
وهي المنطقة نفسها التي عاش فيها أسطورة النادي ليونيل ميسي لسنوات طويلة، حيث استقر هناك في قصر تبلغ قيمته 12.5 مليون جنيه إسترليني برفقة زوجته أنتونيلا وأطفالهما.
وبلغت رغبة ميسي في الحصول على الهدوء والخصوصية حدًا دفعه، بحسب ما كشف زميله السابق إيفان راكيتيتش، إلى شراء منزل جاره أيضًا في عام 2017.
وبسبب القيود البيئية، تُفرض أيضًا منطقة حظر جوي فوق المنازل الواقعة في ضواحي كاستيلديفيلس، ما يزيد خصوصية وأمان السكان هناك.
أما المنطقة الراقية التي تقع على طول الساحل الإسباني، فهي تبعد حوالي 12 ميلًا عن ملعب كامب نو، وقرابة 5 أميال فقط عن مقر تدريبات النادي "خوان غامبر".
وكان البرازيلي رونالدينيو، اتخذ أيضًا من بيلامار مقرًا لإقامته خلال فترة لعبه مع البلوغرانا، وكذلك فعل نجما ليفربول السابقان لويس سواريز وفيليبي كوتينيو، اللذان اشتريا منازل في المنطقة نفسها عندما لعبا للبارسا.
تحول جذري
ماركوس راشفورد، المولود في مانشستر، اعتاد العيش في أجواء إنجلترا الممطرة، ولم يغادرها سوى مؤقتًا عند انتقاله إلى أستون فيلا في إعارة لمدة ستة أشهر في فبراير، حيث أقام حينها في برمنغهام.
لكن الآن هو مقبل على تحوّل جذري في نمط حياته وبيئته، حيث سيجد نفسه محاطًا بشواطئ مشمسة مذهلة تطل على بحر البليار.
وفي حال اشترى عقارًا في المنطقة، سيكون بإمكان راشفورد الوصول سيرًا على الأقدام خلال دقائق معدودة إلى شاطئ هادئ في "بلاتجا دي كاستيلديفيلس"، ليقضي فيه أوقات استراحة واستجمام.
السيارة الرسمية
في مانشستر، يقود ماركوس راشفورد سيارة رينج روفر فيلار فاخرة تُقدّر قيمتها بأكثر من 85,000 جنيه إسترليني.
كما شوهد سابقًا وهو يقود رولز رويس كولينان ورولز رويس رايث، قبل أن يستبدل الأخيرة بعد تعرضه لحادث سير في عام 2024.
وحال انتقاله إلى برشلونة، فمن المؤكد أنه سيُمنح خيار قيادة سيارة رسمية من النادي، تُقدَّر قيمتها بما لا يقل عن 55,000 جنيه إسترليني.
ويرتبط نادي برشلونة حاليًا باتفاقية رعاية جديدة مع SEAT CUPRA، وقد حصل معظم لاعبي الفريق الشهر الماضي على مفاتيح سياراتهم المخصصة.
راشفورد معروف بشغفه الكبير بالسيارات، إذ يضم مرآبه أيضًا، سيارة McLaren 765LT بقيمة 280,000 جنيه إسترليني، وأخرى من فئة Lamborghini Urus Performante بقيمة 350,000 جنيه إسترليني.
الموضة حاضرة دائمًا
مثل معظم نجوم كرة القدم، لا يُخفي ماركوس راشفورد شغفه الكبير بعالم الأزياء الراقية.
فقد شوهد أكثر من مرة يتابع أحدث صيحات الموضة في أسبوع الموضة في باريس، كما أنه خاض تجربة عرض الأزياء بنفسه.
شارك راشفورد في عدد من الحملات الدعائية للعلامات الفاخرة، من بينها Burberry، بل وظهر أيضًا على غلاف مجلة Vogue.
وخلال عطلة حديثة له في سان تروبيه، التُقطت له صور وهو يرتدي طقمًا متناسقًا من Louis Vuitton بقيمة 2,690 جنيهًا إسترلينيًا، مع ساعة فاخرة في كل يد.
وقد ظهر في معصمه الأيسر وهو يرتدي ساعة Patek Philippe Aquanaut، وهي قطعة نادرة تُعرض على مواقع الساعات الفاخرة بسعر مذهل يبلغ نحو 295,895 جنيهًا إسترلينيًا.