قرر لاعب مغربي شاب خوض مغامرة الهجرة السرية نحو إسبانيا على متن قارب بحري في مغامرة محفوفة بالمخاطر بعدما توترت علاقته بناديه لأسباب مادية، وفق ما أوردته تقارير إخبارية.
وقالت صحيفة "إل فارو دي سبتة" الإسبانية (elfaro de ceuta) إن اللاعب المغربي الشاب محمد زيتوني، البالغ من العمر 19 سنة، وصل إلى إسبانيا في رحلة هجرة سرية عبر السواحل الإسبانية، مضيفة أنه قرر خوض مغامرة للوصول إلى مدينة سبتة على أمل مواصلة مساره الكروي.
الصحيفة الإسبانية أضافت أن محمد الزيتوني وصل إلى سبتة على متن قارب، قبل الاستقرار حاليا بمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين السريين، في انتظار البت في ملابسات الرحلة التي خاضها والتضحية بحياته من أجل الاستقرار في إسبانيا.
وذكرت مصادر مغربية أن زيتوني وصل بالفعل إلى السواحل الإسبانية لمدينة سبتة ولكن بواسطة السباحة حيث سار على طول الساحل قبل أن يسبح للوصول إلى الضفة الأخرى في سبتة وهو ما استبعدته بعض التقارير.
ويلعب محمد زيتوني في نادي المغرب التطواني، ويعود سبب هجرته السرية إلى عدم حصوله على مستحقاته من الفريق التطواني.
ويملك اللاعب المغربي إمكانيات بدنية وفنية كبيرة بفضل طول قامته وقدرته على اللعب في مركزي قلب الدفاع والارتكاز حتى أن الصحيفة الإسبانية "إلفارو دي سبتة" شبهته بالمدافع الفرنسي لآرسنال ويليام ساليبا.