فجَّر ماركوس راشفورد، نجم نادي مانشستر يونايتد مفاجأة مدوية، بعد أن ألمح إلى إمكانية رحيله عن النادي خلال الفترة المقبلة.
راشفورد غاب عن انتفاضة مانشستر يونايتد وفوزه 2-1 على مضيفه وغريمه المحلي مانشستر سيتي، يوم الأحد الماضي، بعد استبعاده من جانب البرتغالي روبن أموريم مدرب الفريق.
وزعمت تقارير، أن أموريم استبعد الثنائي راشفورد وزميله أليخاندرو غارناتشو، بداعي أنهم من يسربون أخبار ومشاكل الفريق لوسائل الإعلام.
إلا أن أموريم خرج ونفى هذه الأخبار، وأكد أن استبعاد راشفورد وغارناتشو لم يكن خطوة انضباطية.
وأضاف المدرب: إنهم يقاتلون من أجل أماكنهم، لكن بالنسبة لي كل شيء، أدائهم في التدريب، وفي المباراة، والطريقة التي ترتدي بها ملابسك، وتأكل بها، والطريقة التي تتفاعل بها مع زملائك في الفريق، والطريقة التي تحفز بها زملاءك، كل شيء مهم عندما نريد تغيير الكثير من الأشياء".
وتابع: "يتعين عليهم القتال من أجل إيجاد مكان في الفريق".
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية قال راشفورد عندما سُئل عما إذا كان سيترك يونايتد: "بالنسبة لي شخصيًا، أعتقد أنني مستعد لتحدٍ جديدٍ، وللخطوات التالية".
وأضاف أيضًا أنه لن يتحدث بسوء عن نادي طفولته على الرغم من الإساءات التي تلقاها من الجماهير خلال فترة ضعفه الأخيرة، وأنه سيظل دائمًا من مشجعي النادي.
وأضاف: "عندما أرحل، لن أحمل أي مشاعر سلبية تجاه مانشستر يونايتد. هذه هي طبيعتي كشخص".
وأضاف: "إذا كنت أعلم أن الموقف سيئ بالفعل، لن أزيده سوءًا.. لقد رأيت كيف رحل لاعبون آخرون في الماضي، ولا أريد أن أكون ذلك الشخص. عندما أرحل، سأُدلي ببيان، وسيكون مني".
وعن استبعاده أمام مانشستر سيتي قال: "من المحبط أن يتم استبعادي من مباراة ديربي، لكن هذا حدث، لقد فزنا بالمباراة، لذا فلنمضِ قدمًا".
وتابع: "إنه أمر مخيّب للآمال، لكنني أيضًا شخص مع تقدمي في السن يمكنني التعامل مع النكسات... ماذا سأفعل حيال ذلك؟ هل أجلس هناك وأبكي بشأن ذلك. أو أبذل قصارى جهدي في المرة المقبلة التي أكون فيها متاحًا؟".
وارتبط اسم راشفورد بالرحيل إلى الدوري الإسباني، أو الرحيل إلى أحد أندية الدوري السعودي خلال الفترة المقبلة.
وتم ربط راشفورد بالانتقال إلى الأهلي السعودي، وفق تقارير صحفية.
ويقال إن النادي منفتح على البيع إذا تم تقديم عرض كبير، وقد يكون الخروج في يناير أيضًا على أجندة اليونايتد.
